يمكن أن يكون السفر مرهقًا، سواء كنت مسافرًا للمتعة أو العمل أو لأي سبب آخر، هناك الكثير من المهام المختلفة التي يجب إكمالها قبل القيام بالرحلة، لكن في بعض الأحيان يكون المطار بحد ذاته هو الأزمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون هناك.
قائمة تضم 7 مطارات، كشف عنها موقع «investing» الإيطالي، عن المطارات الأكثر خطورة في العالم، وتتراوح المخاطر من مدارج قصيرة جدًا إلى حالات شديدة الخطورة، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
أنشئ هذا المطار عام 1962، ويقع في وسط جبال الألب الفرنسية، للوصول إلى منتجع كورشوفيل للتزلج على ارتفاع 6588 قدمًا فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ طول مدرجه 1761 قدمًا فقط، هذا الطول من المدرج يمنع الطيارون من القيام بالمناورات الضرورية في اللحظة الأخيرة.
علاوة على ذلك، لا توجد إضاءة في مطار كورشوفيل، مما يجعل الهبوط صعبًا للغاية في الأيام الضبابية أو الممطرة أو الثلجية، ومما يزيد الطين بلة أنها تقع في الجبال المغطاة بالثلوج، مما يسبب مشكلة للطائرات التي تحاول الاقتراب والنزول.
أُنشئ هذا المطار عام 1936 ويقع في شمال جزيرة بارا، وهو المطار الوحيد في العالم الذي تجرى فيه عمليات الإقلاع والهبوط على الشاطئ، وهذا يعني أن جميع العمليات الجوية تتأثر بسهولة بالمد والجزر.
الشاطئ الذي يستخدم كمهبط طائرات مفتوح للجمهور، لذلك يجب على الناس التحقق مما إذا كان المطار يعمل قبل الزيارة، وغالبًا ما يضطر موظفو المطار إلى مرافقتهم نحو البحر لتجنب وقوع الحوادث.
أُنشئ هذا المطار 1942، وتطير طائراته على ارتفاع 82 قدمًا فقط فوق الشاطئ، وتمر الطائرة بالقرب من الأرض لدرجة أن الحكومة المحلية حذرت السياح من البقاء على مسافة آمنة أثناء الإقلاع والهبوط.
ويرجع ذلك إلى احتمال إلقاء الزائر القريب جدًا في البحر أو امتصاصه في التوربينات خلال سنوات التشغيل، كان هذا المطار مسرحًا لأربعة حوادث كانت لها عواقب وخيمة.
أُنشئ هذا المطار عام 1960 يقع مطار جزر المالديف في جزيرة هولهولي، والذي يعد مشكلته الرئيسي هي حجم مدرجه، فهو صغير جدًا لدرجة أنه يغطي طول الجزيرة بالكامل، ما يعني أن أي خطأ في التقدير يمكن أن يتسبب بسهولة في تحطم الطائرة في البحر.
أمر أخر غير عادي يتمتع به هذا المطار المزدحم هي أنه بمجرد أن تتمكن طائراته من الهبوط، يضطر الركاب عادة إلى ركوب القوارب السريعة للوصول إلى وجهتهم في جزر المالديف، وإلا فإنهم سيبقون عالقين في الانتظار لساعات.
أُنشئ هذا المطار عام 1925، وكان الهبوط في مطار كاي تاك صعبًا حتى بالنسبة للطيارين ذوي الخبرة، حيث كان المطار محاطًا بالمباني الشاهقة، وكانت الطائرات تمر بالقرب منه لدرجة أن الركاب ظنوا أن بإمكانهم إلقاء نظرة خاطفة على المكاتب، فضلا عن أن المدرج بني على البحر وكان ضيقًا وقصيرًا للغاية، ما جعله يطلق عليه اسم «مطار النوبة القلبية».
وكان كاي تاك موقعًا لما لا يقل عن خمسة عشر حادثًا قبل أن يتم إغلاقه عام 1998 بسبب خطورته.
أُنشئ هذا المطار عام 1973، ويصف البعض مطار كريستيانو رونالدو بأنه أعجوبة هندسية، إلا أنه بالنسبة للآخرين، فإنه يشكل خطرا، خاصةً وأن جزيرة ماديرا صغيرة جدًا لدرجة أنه كان لا بد من توسيع مدرج مطارها إلى البحر، ولهذه التوسعة جرى بناء 180 عمودًا لتثبيت المدرج فوق الماء.
إن رياح الجزيرة القوية، فضلاً عن مدرج الهبوط الضيق، تجعل مناورات الطيارين معقدة للغاية، ونتيجة لذلك، يجب على كل شخص مكلف بالإقلاع أو الهبوط بطائرة في جزيرة ماديرا أن يتلقى تدريبًا خاصًا.
أُنشئ هذا المطار عام 1936، والمشكلة الرئيسية في مطار كونجونهاس هي أنه يقع في منطقة سكنية في وسط ساو باولو، وهو محاط بالمباني، وهذا يعني أنه يجب على الطيارين توخي الحذر بشكل خاص أثناء مناورات الإقلاع والهبوط.
ويعد مسار هذا المطار من أكثر المسارات انزلاقًا على الإطلاق، وذلك بسبب عدم كفاءة أنظمة الصرف الصحي في المنطقة، لسوء الحظ وقعت عدة حوادث في هذا المطار، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بتوسيع المدرج لتجنب المزيد من المآسي.
تعليقات الفيسبوك