صورة نادرة جمعت الموجي مع أبنائه أثناء عمل كحك العيد.. «عادة التزم بها»
الموسيقار محمد الموجي
طغت أجواء من الحميمية والدفء الأسري في صورة نادرة تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، جمعت الموسيقار الراحل محمد الموجي في فترة شبابه مع زوجته وأبنائه، وهو يشاركهم الجلوس حول طبلية خشب كبيرة وينقش كحك العيد معهم، ويرصه في الصاجات؛ باعتبارها من العادات المصرية القديمة التي ارتبطت بالعشر الأواخر من شهر رمضان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المُبارك.
عادة استمرت لسنوات
رغم انشغال الموجي بأعماله الفنية الكثيرة، باعتباره أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي، إلا أنه أكد في أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة، حرصه على مشاركة عائلته تلك الطقوس الجميلة التي عاشها في طفولته وأراد تكرراها مع أبنائه الصغار، لذا اتفق مع زوجته أن تبقى عادة عمل كحك العيد قائمة في منزله سنويًا مهما بلغت مشاغله وأعماله.
لم ينس أبناء الموسيقار الراحل محمد الموجي تلك اللقاءات الأسرية التي جمعتهم سويًا على مدار أعوام عديدة، وكثيرا ما ألقوا الضوء على ذلك الجانب الأبوي العاطفي الذي تمتع به أبيهم خلال لقاءات تليفزيونية عديدة، فقالت ابنته «غنوة» أن والدها كان إنسان شديد التواضع وكان محبوبًا من جميع الناس وخاصة المواهب الجديدة التي كان يحرص على تشجيعها والأخذ بيدها.
ذكريات أبناء الموجي مع والدهم
وأضافت غنوة خلال لقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي» على قناة cbc أن أغنية «بيت العز يا بيتنا» هي بمثابة النشيد الرسمي لعائلة الموجي، ففي كل مناسبة عائلية يتجمع أفراد الأسرة ويغنون سويًا بيت العز يا بيتنا مُتذكرين لحظاتهم الجميلة مع والدهم الراحل.
«منزل محمد الموجي كان مليئا بالفن والحب والإخاء»، كما أضاف ابنه الموسيقار يحيى الموجي في أحد اللقاءات الإذاعية، وتابع أن الموجي كان أب مصري عادي يستيقط في ليالي رمضان لشراء الفول ومستلزمات السحور بنفسه ويوقظ أبنائه لتناول الأكل سويًا.