مفاجأة صادمة لمحبي القهوة منزوعة الكافيين.. 3 أزمات صحية تطاردك
قهوة
تناول القهوة منزوعة الكافيين، بات من الخيارات الشائعة في الفترة الأخيرة، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون الكافيين لأسباب صحية، وصدمت دراسة حديثة حول هذا النوع من القهوة، الأشخاص الذين يستخدمونها كخيار أكثر آمانًا.. فماذا لو كان هذا الخيار نفسه ينطوي على مخاطر صحية؟
مفاجأة صادمة لمحبي القهوة منزوعة الكافيين
صدمة كبيرة تنتظر الأشخاص الذين اتخذوا من القهوة منزوعة الكفايين خيارًا صحيًا لهم، وذلك بعدما قدمت عددًا من المنظمات الصحية، بما في ذلك صندوق الدفاع عن البيئة، التماسات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لحظر استخدام مادة كيميائية رئيسية تدخل في عملية نزع الكافيين، وهي كلوريد الميثيلين، بحسب صحيفة جارديان.
ما هي مخاطر كلوريد الميثيلين؟
يُعرف كلوريد الميثيلين بكونه مادة مسرطنة، وقد تم تصنيفه على هذا النحو من قبل جهات مرموقة، مثل البرنامج الوطني لعلم السموم التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة حماية البيئة ومنظمة الصحة العالمية.
خطورته لم تتوقف فقط عن كونه قد يتسبب في الأمراض السرطانية، بل يسبب أضرارًا صحية أخرى، مثل تسمم الكبد والتأثيرات العصبية خاصة عند التعرض له بشكل كبير.
يستخدم كلوريد الميثيلين لإزالة الكافيين من حبوب البن في عملية تسمى بإزالة الكافيين باستخدام المذيبات، لكن هناك العديد من البدائل المتاحة للأشخاص الذين يتطلعون لتجنب هذه المادة الكيميائية.
البحث عن عبوات تحمل علامات مثل خالية من المذيبات أو معالجة المياه السويسرية أو عضوية معتمدة، إلى جانب تناول كميات معتدلة من القهوة منزوعة الكافيين، واكتشاف بدائل مثل الشعير والكاكاو وغيرها.
ماذا عن مستقبل كلوريد الميثيلين في القهوة منزوعة الكافيين؟
لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنظر في التماسات حظر كلوريد الميثيلين في عملية نزع الكافيين، وفي غضون ذلك يمكن للمستهلكين اتخاذ خطوات لتقليل تعرضهم لهذه المادة الكيميائية عن طريق اختيار القهوة منزوعة الكافيين بعناية وشرب كميات معتدلة.