وردة و«النمر الأسود».. كواليس مفاجئة حول صورة تسببت في شائعة زواج
وردة وبليغ حمدي
وردة والنمر الأسود أحمد زكي، علاقة صداقة نُسجت حولها شائعات الزواج والحب الذي لم يكتمل، لكن الحقيقة كشفها المؤرخ السينمائي محمد شوقي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بالتزامن مع قرب ذكرى رحيل صاحبة «العيون السود» الذي يوافق 17 من مايو.
«شوقي» روى قصة صورة جمعت بين وردة والفنان أحمد زكي، تسببت في الشائعات التي انتشرت عن ارتباطهما الذي أفضى إلى حب من غير المؤكد ما إذا كان قد اكتمل بالزواج أم لا.
وردة والنمر الأسود
كانت وردة الجزائرية وما زلت أيقونة غنائية لا مثيل لها، أحبت وتزوجت مرتين فقط، الأولى من جمال قصيري الزوج الأول «أبو الأولاد»، والثانية حب حياتها الملحن الراحل بليغ حمدي، وبحسب «شوقي» لم تخرج شائعات ارتباط أحمد زكي ووردة إلا بعد رحيلهما، أما الصورة التي جمعتهما فكانت من العرض الخاص لفيلم «نزوة» عام 1996.
رفضت وردة العديد من الأعمال مع أحمد زكي، لعدم اقتناعها بالدور، حسبما يقول محمد شوقي: «كان فيه مشروع فيلم بينهم اسمه وحيدة من أوخر الثمانينات ولم يكتمل، كان موضوع الفيلم أحمد زكي مدرس، ووردة سيدة فقيرة تبيع أدوات مدرسية أمام المدرسة، وهيحبوا بعض، لكن هتتجوز واحد غني»، وكان هناك أفلامًا أخرى مثل «ألف ليلة بيضا» للمخرج إبراهيم عفيفي، رفضته أيضًا لأنه يقدمها في دور «عالمة» من شارع محمد علي.
يروي «شوقي» أن وردة كانت صادقة في حبها لـ«بليغ»، ولم تفتح قلبها لشخص بعده، وكانت صريحه في حديثها فهي منذ اللحظة الأولى التي سمعت فيها عن الملحن الشهير أقسمت أن يلحن لها وتتزوجه، وحصلت على ما تريد لكن زواجهما لم يكتمل، الحبيبان كانا مختلفان تمامًا «وردة» تحب النظام والبيت، و«بليغ» فوضوي، لكن الطلاق لم يخلق خلافات بينهما.
عمل فني بين وردة ومحمود ياسين
يحكي «شوقي» أن وردة كانت معجبة فنيًا بمحمود ياسين وكان من المفترض أن يجمعهما عملا جرى تصوير بعض مشاهده وتسجيل الأغاني، لكن لم يعرض: «كان يجمعهما الإعجاب الفني المتبادل ومن المفروض أن يتم اللقاء الأول بينهما في فيلم قضية حب عام 1989، لكن للأسف لم يكتمل لأسباب شغلت المسؤولين عن العمل رغم تسجيل أغانية مثل، أهلا ياحب، الحلم، لازم نفترق، علي عيني، وحتي اليوم لا أحد يعرف مصير المشاهد التي تم تصويرها من الفيلم، الذي صاحبته المشكلات والقضايا من بداية تصويره».