باحثة بـ«المصري للفكر والدراسات»: قلق دولي بعد وفاة الرئيس الإيراني
نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر
قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المشهد الداخلي في إيران بعد رحيل إبراهيم رئيسي اتجه لترتيب الصورة من حيث الشخصيات وليس من حيث السياسات، مشددة على أن النظام الإيراني يستند إلى مرجعية معقدة، وهو نظام أيدلوجي وتغير الفرد فيه لا يغير في السياسات بالطريقة التي نتصورها، وجميع السياسات في يد المرشد الإيراني.
التحركات في الداخل الإيراني
وأشارت «سعيد»، خلال مداخلة لها عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التحركات كانت على عدد من المستويات في الداخل الإيراني وهناك محاولات من قبل المرشد الإيراني للسيطرة على كل مفاصل الحكم داخل الجمهورية الإسلامية تمهيدًا لترتيب الصورة ليس فقط بعد رحيل رئيسي، ولكن بعد المرشد الذي يعاني من مشاكل صحية.
وأضافت أنه على مستوى الشارع الإيراني فأنها تعتقد أنه سيكون هناك تعاطف مع التيار المتشدد داخل إيران، سواء كان حادث مروحية «رئيسي» كان عرضي أي بسبب سوء الأحوال الجوية أو سواء كان هناك نظرية المؤامرة في الحادث، موضحًا أن الرئيس الإيراني الراحل «رئيسي» كان منفتحًا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإيران انضمت لعدد من المنظمات الاقتصادية وعقد اتفاق تاريخي مع السعودية، وهي سياسات منفتحة.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: «التشدد الذي من الممكن ان يسيطر على النظام الإيراني بعد رحيل رئيسي عاد القلق في الأوساط الإقليمية».