برنامج «دراسة واقتصاد» يسلط الضوء على قرار «المركزي» بتثبيت سعر الفائدة
الإعلامي عبد الفتاح مصطفى يستضيف سهر الدماطي الخبيرة المصرفية
تناول الإعلامي عبد الفتاح مصطفى الرئيس التنفيذي للراديو 9090، في برنامجه «دراسة واقتصاد»، اليوم، قرار لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري في اجتماعها الخميس الماضي، بتثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم عند 27.75%، واستضاف الدكتورة سهر الدماطي الخبيرة المصرفية والاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر السابق، للحديث عن القرار.
وذكرت سهر الدماطي خلال برنامج «دراسة واقتصاد»، أن أهم أهداف لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري استقرار الأسعار، وبالتالي حتى يكبح التضخم يستخدم أدواته المتعددة على سبيل المثال سحب سيولة من البنوك، ورفع الاحتياطي الإلزامي، وزيادة الفائدة، وإصدار شهادات جديدة عن طريق البنوك الحكومية.
أضافت الخبيرة المصرفية أن تمكن المركزي المصري من مواجهه السوق الموازية واستقرار سعر الصرف، مشيرة إلى أن هدف المركزي الرئيسي أيضًا الوصول إلى استقرار الأسعار.
أوضحت أنه يمكن حدوث انخفاض أسعار الفائدة في آخر ربع من عام 2024، بعد مراقبة الوضع، وبالنسبة لأفضل الشهادات الحالية في البنوك المصرية نوهت إلى ذات العائد الـ30%، ونصحت بشراء هذه الشهادة بدون تردد وقبل إيقافها أو انخفاضها.
وشرحت الخبيرة المصرفية الفرق بين الشهادة والوديعة، فالأولى تصدرها البنوك وتطلب ألا تقل عن مبلغ معين، ولا يمكن كسر الشهادة قبل مرور 6 أشهر، ودورية صرف العائد تكون متنوعة بين شهريًا وربع سنويًا ونصف سنويًا وسنويًا، بينما الوديعة يمكن سحب المبلغ الخاص بالعميل في أي وقت، وهناك عوائد متنوعة أيضًا.
وذكرت أن أذون الخزانة من أفضل الاستثمارات أيضًا، وهي عبارة عن أدوات دين، ويمكن شراء أذون الخزانة آجال 3 أشهر أو 6 أشهر أو 9 أشهر أو عام، وأكبر ميزة لها الحصول على عائد مقدمًا مباشرة، والمدة قليلة.
وتابعت بأن أوجه الاستثمار كثيرة، لذا يجب على المواطن لمعرفة أفضل استثمار بالنسبة له، أن يحدد احتياجاته على سبيل المثال قصيرة المدى أم طويل الأجل، لإمكانية اختيار بين الشهادات أو الذهب أو العقارات أو أذون الخزانة أو البورصة أو صناديق الاستثمار التي تعد مميزة جدًا في مصر، ويمكن التنوع في الاستثمارات.
ونوهت سهر الدماطي إلى أنه حال انخفاض أسعار الفائدة على بعض الشهادات الادخارية المرتفعة جدًا خلال الفترة المقبلة، تظل الفوائد الحالية قائمة حتى تاريخ استحقاق الشهادة.
وتتوقع الخبيرة المصرفية تراجع في سعر الدولار الفترة المقبلة وأن يصل إلى نحو 42 جنيهًا.