رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض «إبداعات فنية 24» بكلية التربية الفنية

كتب: اسلام فهمي

رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض «إبداعات فنية 24» بكلية التربية الفنية

رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض «إبداعات فنية 24» بكلية التربية الفنية

افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا معرض طلاب أقسام كلية التربية الفنية، نتاج أعمال طلاب مختلف الفرق الدراسية، وكذا طلاب الدراسات العليا تحت عنوان إبداعات فنية 24، حيث نُظم المعرض احتفاءً بختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي الحالي.

افتتاح معرض ابداعات فنية 24 بكلية تربية فنية

شهد المعرض حضور أمل محمد أبوزيد عميد كلية التربية الفنية، وريهام عياد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومحمود فرج القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

ضم المعرض أعمالاً متنوعة لأقسام الأشغال الفنية والتراث، والتصميم الزخرفي، والرسم والتصوير، والتعبير المجسم، وكذا علوم التربية الفنية.

استمرار تشجيع الجامعة لفنانيها المُبدعين

وأشاد رئيس جامعة المنيا بأعمال طلاب الكلية المُقدمة بأروقة المعرض، لافتاً إلى أنها تبرز إبداعات ومواهب طلاب كلية التربية الفنية، التي تتميز بوجود كوادر فنية فريدة، تنعكس أعمالها في جودة ورقي المعارض المُقامة وما تحويه من أفكار فنية تسهم في الارتقاء بالذوق العام، مؤكدًا على استمرار تشجيع الجامعة لفنانيها المُبدعين.

وترأس رئيس جامعة المنيا، اجتماع مجلس كلية التربية الفنية؛ وذلك لمُتابعة سير العملية الامتحانية، وعرض الرؤى والخُطط المستقبلية، بينها خُطة الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي على إنشائها خلال العامين المقبلين.

تطوير المناهج الدراسية لمُواكبة التطورات العصرية

ناقش رئيس جامعة المنيا خلال الاجتماع الرؤية العامة للجامعة؛ للارتقاء المستمر بمستوى العملية التعليمية، والوصول إلى أحدث الطرق الحديثة في التعليم والتعلم، وتطوير المناهج الدراسية لمُواكبة التطورات العصرية، وتلبية احتياجات سوق العمل.

أكد ضرورة العمل على استحداث وتطوير برامج جديدة، وتقديم شكل متطور للمحتوى العلمي يُواكب الاتجاهات التعليمية والمهنية والتكنولوجية الحديثة، واتباع أحدث طرق التعليم وفق خُطة الجامعة ورؤيتها حسب متطلبات الجودة في العملية التعليمية، والتحول للطرق الحديثة في التعليم، وتوفير مُتطلباتها، من خلال منصات التعليم الإلكتروني، وتطبيق كافة أساليب وأشكال التعلم التفاعلي الذكي.

أشار إلى ما يحدث من تطوير في مستوى البنية التحتية والموقع العام للجامعة بشكل كامل، وما يتم من تطوير قاعات الدراسة والمعامل البحثية، لتصبح قاعات وفصول ذكية، وصولا لتنفيذ خُطة الجامعة بتطوير جميع القاعات بكافة الكليات العملية والنظرية.

كما ناقش الاجتماع خُطة الجامعة خلال الفترة المقبلة، وتزامناً مع احتفالها خلال العامين القادمين باليوبيل الذهبي على إنشائها، والذي يستوجب إعادة شباب أقدم كلياتها وتطويرها، وتحديث موقعها العام على نمط جامعات الجيل الرابع، والتنافسية بين الجامعات، مؤكداً الدور المهم  لكلية التربية الفنية، والذي سيسهم به في بناء الهوية البصرية للجامعة، وبصمتها التي ستضعها في شتى الأعمال الفنية التي تعكس مكانة الجامعة ومظهرها الحضاري.


مواضيع متعلقة