لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟.. «الإفتاء» تكشف السبب
لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم
يوم عاشوراء من الأيام التي أوصى الرسول بصيامها، لما لها من فضل كبير، ومع اقتراب هذا اليوم، فيأتي سؤال لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ ضمن الأسئلة التي تشغل بال بعض المسلمين، ويريدون في معرفة أصل معنى كلمة عاشوراء، وهل ترتبط باليوم العاشر من شهر محرم. لذا نستعرض خلال السطور المقبلة معني اسم عاشوراء، حسب ما ورد عن دار الإفتاء المصرية.
لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟
كشفت دار الإفتاء عبر موقها الإلكتروني، لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ حسب ما ورد في المعاجم العربية، مشيرة إلى أن سبب تسمية عاشوراء يرجع إلى أنه يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، ومن هنا جاء لفظ عاشوراء.
فضل صيام يوم عاشوراء
واستمرار للإجابة على سؤال لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟، أشارت دار الإفتاء، إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة مؤكدة، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي تسبقه؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.