الأزهر الشريف.. فى قلب معركة «الدين والسياسة»
مكان ليس مثل كل الأماكن، وجامع لا يضاهيه جامع، منذ تأسيسه قبل ألف سنة، مآذنه منارة تضىء للعالم أبواب المعرفة، وأسرجته تفتح للمتعلمين دروب التعلم، يجتمع فى باحته الرطبة البشر من كل لون وجنس، لا يفرق بينهم شىء، ولا يحول دون لقاهم لغة، لا يجمعهم إلا حب الدين، والتعلق بتاريخ المكان، ووسطية أهله، التى كانت سبباً فى تفريخ الآلاف ممن حملوا على عواتقهم بناء الأمم.[Image_2]
«الوطن» تدق أبواب الأزهر، تجلس إلى أعمدته الرخامية الباردة دائماً، تنظر فى مآثره، تستعرض أهم من خرج من رحمه، تقرأ فى حاله قبل ثورة 25 يناير وبعدها، تبحث فى تاريخه الملىء بالصفحات النيرة، منذ كان جامعاً يصلى فيه الناس، وحتى تحول لجامعة علمية شاملة، تتعرف على دوره الجديد الذى يطالب به الكثيرون كمرجعية إسلامية ملزمة، تنقب فى ميزانيته وما يثار حولها، تستطلع مكانته الإعلامية التى تقلصت وحل موضعها شيوخ لا يعرفون الوسطية وينشرون روح التشدد، تسأل باحثاً مسيحياً عن علاقة الأزهر والكنيسة، هذان الكيانين اللذين يتحدان معاً فى صلب الوطن، الذى يحتاج الرسوخ لمواجهة الشدائد.
أخبار متعلقة:
الأزهر الشريف.. فى قلب معركة «الدين والسياسة»
الكعبة الثانية.. تبحث عن"استعادة التأثير" بعد الثورة
«أعمدة»الجامع.. قِبلة علم أصابها التآكل
غاب عن الدعوة.. فظهر المتشددون والدعاة الجدد
أقباط: علاقة الأزهر بالكنيسة يحكمها توافق الإمام والبابا
1000 عام من منح الشرعية الدينية للسلطة.. وتأييد الثورات بعد نجاحها
الميزانية.. 6.8 مليار تلتهمها الأجور
د.أحمد عمر هاشم: الأزهر إرادة الله.. والسلفيون لن يسيطروا عليه
أحمد بهاء الدين شعبان: اليوم وزير الأوقاف سلفى.. ولا نعلم غداً من سيكون شيخاً للأزهر