ريم بسيوني توقع أحدث رواياتها «الغواص» عن الغزالي
جانب من الندورة
بدأت منذ قليل، فعاليات حفل إطلاق رواية «الغواص» الصادرة عن دار نهضة مصر، للأديبة ريم بسيوني، بأحد فنادق القاهرة.
وتتناول رواية الغواص، سيرة أبو حامد الغزالي صاحب «إحياء علوم الدين»، وغيرها.
وقالت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر: نحتفي بالكاتبة ريم بسيوني وبكتاباتها الرائعة، التي أعادت الناس للقراءة، والاستمتاع بما تقرأ، ونتمنى لها مزيد من التألق.
رواية الغواص تتناول مسيرة الإمام الغزالي
أضافت «إبراهيم»، أن رواية الغواص تتناول مسيرة الإمام الغزالي، وإرادة الإنسان وأفكاره، مشيرة إلى أن ريم بسيوني حصلت على العديد من الجوائز، أحدثها جائزة الشيخ زايد في العام 2024.
واختتمت: يسعدنا في نهضة مصر أن تكون معنا ريم بسيوني منذ 2015، وأن تستمر في تقديم أعمالها الممتعة.
وريم بسيوني أستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدر لها العديد من الروايات بينها «دكتورة هناء، وسبيل الغارق، والحلواني وماريو وأبو العباس».
وتحدثت ريم بسيوني عن ظروف كتابة الرواية قائلة: بدأت في التفكير في الغزالي منذ سن الثامنة عشر، ثم قرأت «المنقذ من الضلال» فجذبني إليه أكثر، مشيرة إلى أن الغزالي كان عبقريا بكل المقاييس، وهو واحد من أهم عشر مفكرين في العالم.
وأوضحت: «استغرقت 6 سنوات في العمل على الرواية، وأحيانا كنت أعمل لمدة 12 ساعة متواصلة، قراءة أو كتابة عنه أو له».
وأشارت إلى أن أبرز وصايا الغزالي هي الإخلاص، ورحلة الغزالي كانت بالنسبة لي رحلة مهمة جدا، وقد تعلمت منه الكثير، منها طريقة تفكيره المنهجية.
وأكملت كما كتب الغزالي في الفقه، وفي أسلوب الفقه، لأن لديه من القوة العقلية لينتقد ويقيم الأسلوب، كما كان صوفيا وفيلسوفا.
وتحدثت عن ظروف نشأة الغزالي، وهو عصر مليىء بالفتن، لافتة إلى أن سيرته المنشورة عبر الانترنت بها الكثير من المغالطات.