لا شعب فى هذا العالم قادر على صناعة الضحك بقدر المصريين، هذه حقيقة لا شك فيها، نحن نضحك طوال الوقت، من أى شىء وعلى أى شىء، فى الحزن والفرح
هل نحن حقاً شعب فوضوى يكره القانون والنظام والعدالة؟ خطر السؤال ببالى وأنا أقرأ نبأ اعتداءات الطلاب والمواطنين على مراقبى لجان امتحانات الثانوية العامة عديمى الإنسانية والرحمة
انتهت العاصفة التى صاحبت تعيين المستشار أحمد الزند وزيراً للعدل ككل عاصفة فى بلادنا تبدأ بالغضب وتنتهى بضرب الرأس فى الحيط.
بعد أقل من يوم على اعتقاله، وبعد ساعتين فقط من المحاكمة الثورية، صدر الحكم بإعدام الرئيس الرومانى
لا ألوم وزير العدل، على تصريحه بعدم جواز تولية «ابن الزبال» منصباً قضائياً، فالحقيقة أن ما قاله الرجل هو عقيدة راسخة منذ عقود، فى جميع المؤسسات الحيوية
قبل نحو أسبوعين، مُنيت قوات الجيش العراقى بهزيمة نكراء فى مواجهة تنظيم داعش الأمريكى
ثورتان ومئات الضحايا، كل هذا ليس كافياً لإقناع النظام الحاكم والشعب أيضاً بأن الفوضوية والعشوائية لا تبنى دولة، كل شىء هنا كما هو
كيف يمكن أن نقيس نجاح أى حاكم فى إدارة شئون بلاده؟ الأمر ليس صعباً، فهناك أمور بسيطة جداً نستطيع الاستناد إليها ونحن نبحث عن إجابة ذلك السؤال
جاء حكم "المحكمة الدستورية العليا، صباح أمس، ليوقف مذبحة تكافؤ الفرص التى كانت الحكومة على وشك ارتكابها
نُشر هذا المقال فى «الوطن» بتاريخ 19 يناير الماضى، قبل ما تسرب من تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية، وأعيد نشره رداً على الأصوات التى تقول إنه كان يجب عدم الطعن على دستورية قانون تقسيم الدوائر