عقدت جريدة «الاتحاد» الإماراتية منتداها الفكرى السنوى عن «مستقبل ثورات الربيع العربى»، ويمكن القول إن الأوراق البحثية التى قدمت تجمعها جميعاً نظرة متشائمة إزاء مسارات تحول المشهد الثورى العربى الراهن. وهذا التشاؤم يقوم على أسس مختلفة بالنسبة لكل باحث.
العلاقة بين حماس والدولة المصرية علاقة ملتبسة منذ انشقاق المنظمة عن السلطة الفلسطينية؛ وذلك لأن الدولة المصرية فى ظل نظام الرئيس السابق «مبارك»
ليس من شك فى أن الأداء البطولى للقوات المسلحة فى حرب أكتوبر، وما برز للعالم كله من فاعلية الجندى المصرى وجسارته، بالإضافة إلى التخطيط العلمى الدقيق الذى سبق الحرب
وصلنى العدد الأخير من مجلة «الدستورية» (العدد الثانى والعشرين الصادر فى شهر أكتوبر 2012) التى تصدر دورياً عن المحكمة الدستورية العليا.
لو سئلت كيف أوصف المشهد السياسى المصرى فى الوقت الراهن لأجبت على الفور إنه انقلاب على القيم الديمقراطية!
أصبحت عبارة «أخونة الدولة» و«أسلمة المجتمع» متداولة فى الخطاب السياسى والإعلامى لوصف مخطط جماعة الإخوان المسلمين للهيمنة المطلقة على مجمل الفضاء السياسى المصرى.
الحكم الذى أصدرته المحكمة الإدارية العليا مؤخراً ومقتضاه تأييد حكم المحكمة الدستورية العليا بإبطال مجلس الشعب، واعتباره باطلاً منذ قيامه للعوار الدستورى الذى لحق بنظام الانتخابات وتوزيع الدوائر بين القوائم والفردى، يعد انتصاراً لدولة القانون.
عقدت مؤسسة «عالم واحد» التى يديرها الأستاذ «ماجد سرور» ورشة عمل هامة فى مقرها موضوعها (مؤسسة الرئاسة والفريق الرئاسى «الدور والمهام»)
دفعت الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة فى إدارة الرئيس «أوباما» الثمن غالياً نتيجة الرسائل الأمريكية المتناقضة!
مما لا شك فيه أن قصة صعود وهبوط ثورة 25 يناير ستسجل فى التاريخ باعتبارها تمثل تراجيديا سياسية كبرى، ليس لها مثيل من قبل فى تاريخ الثورات!