أعمال دبلوماسية شاقة.. ومهام سياسية صعبة.. تليق بساحة دولية متوترة.. تذهب بكل أوراقها إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك
إذا قررت الذهاب إلى واشنطن ستكون نصيحة الأرصاد الجوية هى الحذر من طقس متوتر تتعارك فيه الفصول الأربعة يومياً.. بل ربما فى نفس الساعة
يدخل الشرق الأوسط فصلاً جديداً لعله الأخطر فى تاريخه الحديث، فصلاً يمس التاريخ والجغرافيا وتوازنات القوة العالمية والإقليمية، بوادر تشير إلى احتدام حدة الصراع
لقاء تم بينهما فى سبتمبر الماضى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يتجاوز الساعة، إلا أنه كان كافياً لكى يخرج المرشح للرئاسة الأمريكية آنذاك
الاجتماع حضره أيضاً كل من أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والرئيس التنزانى
من بينهم فريزن نديمى الذى سلط الضوء مؤخراً فى معهد واشنطن على التحالف العسكرى الصينى - الإيرانى، وكذلك الامتداد القتالى لإيران خارج حدودها فى المرحلة المقبلة..
السؤال الذى يفرض نفسه هو هل إدارة «ترامب» قادرة فعلياً على إنجاز السلام فى الشرق الأوسط؟.. هذا السؤال تصدى له واحد من أهم الباحثين والأكاديمى
كان الاختراق الأمنى المرعب الذى تسبّب فى اغتيال السفير الروسى فى أنقرة جزءاً من حلقة رصدها كل باحث وكل مراقب فى منتصف يوليو الماضى عندما خرجت الأنباء
تحت عنوان «القادم فى الشرق»، كانت البداية فى الإصدار الفائت من صفحة «خلايا التفكير» فى تدبّر مشهد الشرق الأوسط فى العام الجديد.. وتحدّثنا بلغة الأرقام والإحصاء
فيما يُلملم عام 2016 أوراقه، تذهب كل المؤشرات إلى عالم جديد فى العام الجديد.. عالم لم يولد نظامه أو توازناته صدفة، لكن نتيجة تفاعلات مختلفة
فى الوقت الذى تُسخّر فيه قطر كل أدواتها وإمكانياتها لتقويض الإدارة الأمريكية الجديدة التى تبدأ مباشرة عملها يناير المقبل ومحاولة فرض قيود على الرئيس الأمريكى
ما زالت حالة من الريبة والتوجس تسيطر على عدد من خلايا التفكير أو مراكز الأبحاث الأمريكية منذ الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية
كانت كل المؤشرات تقول إن العاصمة الأمريكية واشنطن تستعد لتحتفل بليلة شابة صاخبة.. استعدت لها جيداً.. اختلفت الأعمار، وكان اللون الأزرق واحداً جامعاً لهم ومعبراً
يتوجه اليوم الثلاثاء الناخبون داخل أمريكا لانتخاب الرئيس 45 للولايات المتحدة.. ساكن البيت الأبيض الجديد الذى سيتسلم إرثاً ثقيلاً من إدارة باراك أوباما.. وبين مر
لم يفوت الباحث الأمريكى إيريك تريجر المشهد الراهن فى العلاقات المصرية - السعودية.. فلم يجعله يمر دون الاشتباك معه وتوظيفه لرؤية محدّدة مرّر من خلالها رسائل تُشك
إذا تحدث «سايمون هندرسون»، علينا أن نقف أمام ما يقول، لا بالتسليم والتصديق، لكن بالانتباه والتحليل.. فهذا العجوز لا يُخرّف عندما يكتب أو يتحدث عن منطقة الخليج ا
فى شارع 19 من الاتجاه الشمالى الغربى للعاصمة الأمريكية واشنطن وعلى بُعد أمتار من البيت الأبيض، الذى يستعد لاستقبال رئيس جديد.. ستجد مبنى فخيماً، وداخله أحد أهم
فى كتابه «إسرائيل بين الأمم» تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى «نتنياهو» عن حدود جديدة للأردن كحل بديل عن الحل الأصيل للدولة الفلسطينية المستقر فى كل القرارات الدولي
فى السابع عشر من أكتوبر 2016، قدّم «نيك دانفورس» ورقة بحثية نشرتها الـ«واشنطن بوست» فى خانة التحليل السياسى جاءت تحت عنوان «خرائط الفوضى فى الشرق الأوسط»، من خل
يُعد «ستيفين كوك» واحداً من أهم الباحثين فى الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لا يحول دون التعقيب على أخطاء واضحة حملها تحليله الأخير للمشهد فى مصر، الذى تم نشره مؤخ