فارق البصر إحدى عينيها فزادها عبئاً وجعل حياتها مثقلة بالهموم، اللون الأسود لم يفارق جسدها منذ رحيل زوجها حزناً ووفاءً للرجل الذى كانت تعيش فى كنفه آمنة
لم تكن طفلة طبيعية تجرى وتلعب كأقرانها، فبعد ثلاث سنوات من ولادتها شاء القدر أن تصاب بإعاقة حركية جعلتها تزحف حتى السادسة من عمرها، هى «نورا ناصر»
قرص الشمس، وتميمة تجسد إله المصريين القدماء، و«كردان» يعود أصله إلى الريف المصرى، تأخذك حلى «داليا» فى جولة تمتزج فيها الأصالة والعراقة والفن.
ناشطة جزائرية ناضلت ضد الاستعمار الفرنسى.. والآن تحارب المتأسلمين كقمم الجبال الشامخة التى وقفت شاهدة على حقبة هى الأخطر فى تاريخ وطنها
يمارسها الكثيرون على أنها أفضل وسيلة لتعلم التصويب والدقة، دون أن يدركوا حقيقة أنها لعبة لها قواعد وقوانين وبطولات واتحاد دولى أنشئ عام 1967
وجه تفنن الشقاء فى رسم ملامحه، يدان نحيفتان تواجهان صعوبة فى حمل أقفاص الفاكهة، قدمان عاجزتان عن الحركة
أطلال كانت بالأمس القريب قائمة على جدران عتيقة أكلتها الرطوبة فتحولت إلى ركام، فوق الركام جلست «حسنية محمد الخياط» تستدعى ذكريات رحلة شقاء لم تعرف فيها طعم الراحة.
بينما تستعد الشمس للرحيل تجلس «محفوظة عبده شعير» متحدثة إلى والدتها، يهفو صفير القطار، ينتفض قلب الفتاة فرحاً، فبعد طول غياب سترى «فؤاد» خطيبها الذى يؤدى فترة تجنيده
فى ساحة الدار وقف الجد العجوز منادياً حفيده «السعيد»، الذى لم يكمل عامه الرابع يدعوه للذهاب معه إلى الحقل، يهرول الصغير إلى أحضان جده فى سعادة، يعرف مكانه فوق الساقية
مثلما يهبط المطر من السماء مانحاً الأرض الحياة، تأتيك هذه الفتاة من بين السحاب سابحة فى الهواء، فهى أول قافزة مظلات حر فى مصر.
صور زعماء صنعوا التاريخ، أفيشات أفلام شهدت ميلاد السينما، مجلدات تخطت المائة عام، ترخيص يسمح بإقامة «بيت دعارة»
تتعالى الصيحات فى منزل عائلة «دياب»، فرحاً بقدوم «طارق»، الطفل الجميل الذى حمل قدومه الخير لأسرته منذ اللحظات الأولى التى خرج فيها للدنيا
وجه برىء لم تفارق الطفولة ملامحه، وقلب صغير لم يتسرب الخوف إليه، مؤانسة الوحوش المفترسة والزواحف الضارية وألعاب الخطر
ليست كغيرها من باعة «الأزهر» شكلاً ومضموناً، فهيئتها وملامحها تدلان على جنسيتها اللبنانية، وإذا تحدثت معها تفاجأ برحلة كفاحها التى بدأتها مبكراً
مثلما تتعانق الجذور مع الأرض، يتوحد ذلك الجسد الهزيل الذى تجاوز عقده السابع مع لون الأرض التى حفرت ملامحه. منذ أن أبصر الكون من حوله لا يعرف له سكناً إلا الحقول
تتجول «منال» فى الشوارع بصحبة كلبها «اللولو»، تسرق عيون كل من يشاهدها، لكنها ليست من الهوانم ولا تنتمى للطبقة الأرستقراطية
شعوره بالألم والصدمة من الطريقة التى رحل بها الضباط والجنود فى حادث العريش الأخير، دفع النقيب أحمد خضر، ضابط فى القوات المسلحة
كهدير الموج لا تعرف السكون. شقت طريقها وسط العواصف لتثبت وجودها فى مجال التحكيم النسائى.
لم ير فى حياته ضوء الشمس، لكنه امتلك بين جوانحه قلباً دافئاً كأشعتها الذهبية.
منظومه متكاملة كالجسد الواحد لا تنفصل مكوناتها، يجمعهم الألم الذى تدور أوجاعه ما بين مريض وطبيب وصيدلى، تزداد حدة الداء بغياب الدواء أو نقصه، يتوجع المريض ويشاركه طبيبه هو الآخر تلك المعاناة