مهنة جديدة أفرزها العالم الافتراضى، ففى عصر «السوشيال ميديا» تغير كل شىء حتى المهن التى أضيف إليها «المؤثر» أو «المحفّز»، وهى الأكثر رواجاً وتأثيراً على مواقع ا
كل ما يملكه صندوق ورنيش وضحكة صافية نابعة من القلب ورضا بالمقسوم، يجلس حسين دسوقى، 40 سنة، على رصيف شارع سليمان جوهر بالدقى، ينادى زبائنه يومياً «جزمتك عنوانك».
كان لافتاً للنظر خلو الأقفاص الحديدية من الدواجن، فكيف لمحل طيور أن يعمل دون بضاعة، ولماذا يفتح أبوابه للزبائن، السؤال الذى أجاب عنه «أبوسمير»، قائلاً: «الحال و
الحصول على شربة ماء نظيفة بات حلماً لسكان منطقة ترعة الإخلاص فى المريوطية، فهم أمام خيارين لا ثالث لهما يومياً: إما أن تنقطع عنهم المياه تماماً، أو تصلهم فى هيئ
رجال يحملون أنابيب الغاز على ظهورهم، ونساء يحملنها على رؤوسهن بعد معاناة مريرة واصطفاف فى طوابير طويلة أمام مستودعات الغاز للفوز بأسطوانة
فى شارع فيصل الرئيسى، وعلى ضفاف ترعة المريوطية المغطاة بالقمامة، قرّر سعيد بدر، 37 عاماً، أن يُغيّر مشهد القمامة الذى أصبح معتاداً، إلى مشهد جمالى يسر العين ولا
«أنا جوايا فنان كبير بس محتاج اللى يكتشفنى، وحلمى أوصل للأوسكار»، كلمات تبدو غريبة حين تصدر عن عامل دهانات بسيط، أقصى أمنيات أقرانه أن يفوزوا بـ«يومية» مستقرة ت
«اشتغل الحاجة اللى تخليك مبسوط حتى لو متعبة»، هو مبدأ «هريدى» فى الحياة، الذى حول مسار حياته من مدرس لغة عربية إلى صانع سجاد ومشغولات يدوية، تنسج أصابعه لوحات ف
داخل خيام منصوبة من ملاءات الأسِرة والحُصر المهترئة والبطاطين التى جمعوها من جيرانهم، تعيش عشرات الأُسر من سكان حى السيدة زينب فى الشارع، خرجوا من منازلهم الآيل
رائحة العلف تعبئ المكان، قواطع حادة وقواعد خشبية لتقطيع اللحم تملأ المحال والورش المختلفة، وخلية نحل تجرى فى شارع «المدبح» بالسيدة زينب استعداداً لعيد الأضحى.
توفى ابنها فى حادث سير وترك لها أبناءه الأربعة، لم تجد الجدة طريقة للإنفاق على أحفادها سوى الخروج إلى سوق العمل، ولأن صحتها وسنها لا تساعدانها، فقد قررت أن تجلس
فرحتها بخِطبة «بسنت ومصطفى»، اللذين تربطهما علاقة صداقة قوية معها، دفعتها للتفكير فى هدية مبتكرة فى حفل الخطوبة، فسجلت بصوتها قصة تعارفهما وحبهما، وأهدت التسجيل
لم تعد الأنشطة الطلابية مجرد حفلات وأسر خدمية للتعريف بالكلية وكسر حالة الملل، إنما تسعى للربط بين الحياة الدراسية وسوق العمل، وتُكسب الطالب خبرات متعدّدة بخوضه
نجاح شركتى «أوبر» و«كريم» فى الشارع المصرى، واستمرار ضيق المواطنين من تجاوزات سائقى التاكسى الأبيض، شجعا «خالد على»، الشاب العشرينى
«مدمنة مسابقات جمال»، بهذه الكلمات وصفت سيدة كندية تدعى «ريا» من مدينة بيرلينجتون، ابنتها «بيلا فيرجسون»، التى تبلغ من العمر 3 سنوات، فعلى الرغم من صغر عمر ابنت
إحساس الرضا الذى يسيطر عليه دفعه إلى اتخاذ قرار بأن «المعدية» التى يملكها لن تقتصر على زبون معين، تستقبل من يملك الأجرة ومن لا يملكها، فهى فى خدمة الجميع، والسب
صرخة استغاثة نقلتها «الوطن» قبل أسبوع من سكان المعادى إلى المسئولين، بسبب تساقط الأشجار المعمرة على رؤوس المواطنين أثناء سيرهم فى الشارع، لم يتحرك مسئول تجاه هذ
بعد ماراثون الثانوية العامة، يبدأ الطلاب رحلة البحث عن كلية تؤمّن مستقبلهم، البعض يقرر الالتحاق بالشعبة الإنجليزية فى الكليات الحكومية التى تتيح ذلك، على اعتبار
فقدان البصر لم يكن عائقاً أمام طموحها، بل كان دافعاً لها لرفض الاستسلام لواقعها والثورة على إعاقتها وتحقيق حلمها الذى طالما حلمت به، ولدت شريفة أحمد، كفيفة، ومر
شيشة وكوب شاى لا يفارقان يده طوال اليوم، تمكن منه الشيب وعرفت التجاعيد طريقها إلى وجهه وما زال جسده قادراً على العمل، من خلف نظارة طبية ينظر إلى المارة ويتابع ح