بمجرد أن جلس الفريق سامى عنان أمام الكاميرات ليتلو بيان ترشّحه للرئاسة، حتى توالت ردود الفعل، بعضها غاضب من رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق
«الحاجة أم الاختراع»، ولعل هذا ما دفع «مارك زوكربيرج»، وقت أن كان طالباً بجامعة «هارفارد» لابتكار وسيلة للتواصل بين طلاب جامعته، لتبادل الصور والمعلومات والآراء
«منبر للشائعات والتحريض على العنف».. هكذا بررت الدعوى القضائية المطالبة بإغلاق موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات الخارجية
كأنه خشبة مسرح أو ملتقى ثقافى يعرض فيه كل موهوب بضاعته، ويكون الحكم فيها ملايين المستخدمين الذين يمنحونه الشهرة أو يمنعونها عنه، فالعديد من مشاهير الجيل الحالى
تواصل سريع وملايين المستخدمين وقدرة على تخطى المسافات بشكل سريع، ساهم ذلك فى تحول الموقع الذى أنشئ للتواصل إلى مكان يساهم فى الأعمال الخيرية والمبادرات الشبابية
«دوام الحال من المحال»، تلك المقولة التى طبقها تماماً ظهور موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى مصر خلال السنوات الماضية، ليقلل من شعبية وسائل الإعلام، تبدل حاله
سوق متكاملة، تعرض مختلف المنتجات، وتسوق لكيانات اقتصادية، وتروج لخدمات لجمهور بالملايين، عروض للبيع وطلبات للشراء، سلع تصلك أينما كنت، ودعايا مبتكرة تتسابق وتتن
منصة لإطلاق التصريحات المدوية على العالم الافتراضى، والمكان الذى يعتبره البعض قناة مشروعة للتعبير عما يجول بخاطرهم، هكذا غدت صفحات الموقع الأشهر والأكثر استخدام
قبل 5 أعوام من الآن لم تكن شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تحظى بكل هذه الأهمية، التى تحظى بها الآن داخل مصر، ولكن مجرد دعوة للنزول للمشاركة فى فعاليات يوم 25
«الشعب التركى أحرار رفض الانقلاب مش زيكم..»، عشرات المنشورات والتعليقات من هذا القبيل، ترددها وتكررها أبواق جماعة الإخوان الإرهابية ولجانهم الإلكترونية،
لم تمر دقائق معدودة على الإعلان عن اختفاء طائرة «مصر للطيران» حتى غرق «الفيس بوك» بالمنشورات والتعليقات والصور، فيما تصدرت هاشتاجات «مصر للطيران»
خبر سريع تبادلته المواقع الإخبارية، لم تزد عدد كلماته أو حروفه عن عدد الضحايا أو ذويهم، الذين استقبلوا الخبر فى لوعة، وانتظروا مزيداً من الأخبار قد تطمئنهم