"نهاية الخمسة".. إرهابيون شاركوا عشماوي عملياته بين "مقتول ومحبوس"
هشام عشماوي
كتبوا نهايتهم بأياديهم، اختاروا مسارًا دنيئا، فوقعوا في "شر أعمالهم الإرهابية"، ليسقط بعضهم في يد قوات الأمن، فيما يلقى الآخرون مصرعهم إما في محاولاتهم الفاشلة لنشر الإرهاب، وإما على يد أبطال قوات الجيش والشرطة في ثأر لدماء الشهداء.
ومساء أمس، تسلمت السلطات المصرية، الإرهابي هشام عشماوي وبهاء علي علي عبدالمعطي أحد الإرهابيين شديدي الخطورة، أعلن الجيش الوطني الليبي، تسليمهما، إلى المخابرات العامة المصرية، خلال زيارة الوزير عباس كامل إلى ليبيا، تمهيدًا لمحاكمته في الجرائم المنسوب له ارتكابها.
وتنقل عشماوي بين التنظيمات الإرهابية خلال 7 سنوات، وانضم في البداية لتنظيم أنصار بيت المقدس، وجماعة المرابطين وتنظيم جند مصر، وسافر إلى العديد من الدول، وخطط لعشرات العمليات الإرهابية، كما جند العديد من الإرهابيين.
إرهابيون شاركوا العشماوي عملياته
في يوم الإثنين الموافق 8 أكتوبر لعام 2018 أعلن الجيش الليبي، القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي يوصف بأنه الإرهابي المطلوب الأول في مصر، وبحسب مصادر بالمخابرات والأمن في مصر، لوكالة "رويترز"، فإن جماعة عشماوي كثفت حملتها لتجنيد ضباط سابقين في السنوات القليلة الماضية.
رفاعي سرور "أبو عبدالله المصري"
وعُثر على عشماوي، في أثناء القبض على زوجة الإرهابي المصري، محمد رفاعي سرور وأبنائه، "أبو عبدالله المصري" وهو شريك عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" في عام 2013 الموالي لتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا) داخل ليبيا.
يعد رفاعي سرور القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في ليبيا، وكان يشرف على معسكر التنظيم في درنة، وتولى مسؤولية استقبال المجاهدين الأجانب، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، كما أنه الصديق الشخصي والمقرب من هشام عشماوي.
استقر عمر رفاعي سرور في درنة بليبية، وعمل مع كتيبة شهداء أبوسليم، التابعة لتنظيم القاعدة، وساهم في تشكيل مجلس شورى مجاهدي درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات أهمها كتيبة "أبوسليم وجيش الإسلام".
بهاء علي
تسلمت السلطات المصرية الإرهابي بهاء علي، أمس، وكان على متن الطائرة التي نقلت عشماوي، وبهاء علي من مواليد محافظة الإسكندرية، وجنده "عشماوي" في أثناء مشاركته في اعتصام رابعة العدوية، فتولى تأمين مقر الاعتصام خلال فترة الـ48 يوما التي أقام فيها منذ بدايته في 28 يونيو 2013، وحتى فضه في 14 أغسطس من نفس العام، حسب "العربية نت".
وسافر "بهاء" مع "عشماوي" إلى سيناء عقب فض رابعة، وبعدها إلى ليبيا وهو من العناصر المسؤولة عن حماية "عشماوي"، وجمع المعلومات عن الشخصيات التي ترغب في مقابلته، وكذلك العناصر الجديدة التي سيتم الموافقة على انضمامها للتنظيم.
صفوت زيدان
في أكتوبر الماضي ألقت قوات الجيش الوطني في مدينة درنة القبض على الإرهابي المصري صفوت زيدان الذي قالت أنباء إنه الحارس الشخصي لهشام عشماوي، ونشرت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الوطني عبر حسابها في "فيسبوك" منشورا قالت فيه إنها قبضت على صفوت زيدان في عملية نوعية، واصفة المقبوض عليه بأنه إرهابي تابع لتنظيم القاعدة وأحد حراس هشام عشماوي، وفاق لما ذكرته قناة 218 الليبية.
مرعي زغيبة الرجل الثاني لتنظيم القاعد في ليبيا
أُلقي القبض على مساعد عشماوي ليبي الجنسية "مرعي زغيبة" في أكتوبر الماضي بعد سقوط عشماوي، المولود في بنغازي عام 1960 في حي "اخريبيش".
وحسب "سكاي نيوز"، فإن مرعي خليل، انضم إلى الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبدالحكيم الحاج، قبل أن يتوجه إلى أفغانستان عام 2001 للانضمام لتنظيم القاعدة، كما شارك في تأسيس تنظيم "المرابطون" التابع لتنظيم القاعدة مع الإرهابي عشماوي بعد أن كانا التقيا في مدينة درنة.
عماد الدين أحمد
ويعد عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد وكنيته "أبوحاتم" هو أحد الضباط المفصولين من القوات المسلحة، وكان ملازمًا لهشام عشماوي في العديد من العمليات الإرهابية فهو المتهم العاشر في قضية "أنصار بيت المقدس 1" وشكّل مع الإرهابي هشام عشماوي عام 2011، ما يعرف بـ"خلايا الوادي"، كما أنه الرجل الثاني في تنظيم المرابطون بعد عشماوي.
وفي نوفمبر 2017 أعلنت عمليات الجيش والشرطة التي استهدفت إهاربيي الواحات، ثأرًا للشهداء والمصابين من رجال الداخلية في الحادث الذي وقع الجمعة 20 أكتوبر 2017 مقتل الإرهابي، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجثة أحد الإرهابيين.
وليد بدر
الإرهابي الذي قُتل في حادث الواحات، شارك في إعداد العبوات المتفجرة في حادث الواحات ، وقالت زوجة هشام عشماوي عنه في التحقيقات، إنه بات في شقة زوجها ليلة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وكانا يخططان للعملية، وتولى رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد.