فرصة عظيمة منحتها ظروف «الحظر» للسيدات الملتزمات ببيوتهن، بالتجهيز مبكراً لشهر رمضان، ولدواعى الوقاية من العدوى ومنع الزحام، زاد الإقبال على المنافذ الإلكترونية، وباتت الوجهة الأسرع والأكثر أماناً لشراء خزين الشهر الكريم.
الثوم والبصل المفروم و«شطة الهريسة»، منتجات تخصصت فى بيعها «أون لاين» ندى عبدالمنعم من مدينة دمياط، وأطلقت عليها «دقة توم.. دقة سمك»، وزاد الإقبال عليها مؤخراً لصعوبة الخروج من المنزل: «بدأت الشغل من سنة بالظبط، قلت أعمل حاجة أشغل بيها وقتى، مع مدارس الأولاد ودروسهم، وكنت اتعلمت تخزين المنتجات دى من حماتى، وحالياً مع ظروف الحظر زاد الطلب علىّ، خصوصاً إنى باعمل دقة سمك معتبرة، وبابيعها فى موسم شم النسيم».
حاولت صاحبة الـ٣٥ عاماً، مساعدة زوجها أيضاً من خلال مشروعها، كما قررت تخفيف العبء على الزبائن، بتطبيق خصومات على منتجاتها: «على كل ١٠٠ جنيه بخصم ٢٠ جنيه»، وترى أن الخوف من فيروس كورونا وإجراءات الحظر، سيزيد من البيع «أون لاين» الأيام المقبلة مع قرب حلول شهر رمضان.
«خضار الغيط الطازج»، مشروع آخر للبيع «أون لاين»، كان وجهة للزبائن فى استعدادات رمضان، بدأته دينا إبراهيم من بورسعيد، وتبيع الأصناف المختلفة بحسب موسم ظهورها فى الأسواق: «باشترى الخضار فى مواسمه بسعر قليل، والمكسب بيكون معقول، والبيع أون لاين أسهل لى وللزبون، وزاد حالياً بسبب فيروس كورونا».
أما ياسمين عبدالعزيز، 40 عاماً، من سكان منطقة بولاق الدكرور، فتخصصت فى بيع «الخزين» على حسب المواسم، مثل «الثوم المفروم»، فى شهر رمضان، والأعياد: «فى رمضان ستات البيوت بتُقبل على تخزين اللحوم والطيور، والتوم، والفترة اللى فاتت الطلب زاد بنسبة 20%، لأن معظم الستات قاعدين فى البيت، خصوصاً الهاى كلاس، والأسعار عندى تناسب كل الشرائح الاجتماعية».
بدأت «ياسمين» مشروعها منذ 3 سنوات، لمساعدة زوجها على نفقات الأسرة: «كان لازم المشروع يكون فى البيت، لأن صعب أخرج وأسيب أطفالى التلاتة، فبدأت فى شغل الخزين، ونجحت فيه لدرجة إنى بابيع لسكان القاهرة فى مختلف المناطق، وساعات لمحافظات تانية».
تعليقات الفيسبوك