الطبيب الذي فقد بصره يبكي على الهواء: لولا زوجتي ما كنت شيئا
الزوجة: يستحق كل ما هو طيب وجميل
الطبيب محمود سامي
قالت مروة ممدوح، زوجة الطبيب محمود سامي الذي فقد بصره خلال علاج مصابي كورونا، إنه "سندها في هذه الدنيا"، وتعتبره أصل كل شيء جميل في حياتها، مشيرة إلى أن تدوينته عبر السوشيال ميديا والتي حملت مشاعر جميلة لها أسعدتها بشدة ولكن كانت تتمنى أن تكون هذه المشاعر بينه وبينها.
وأضافت "مروة ممدوح" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية: "كان نفسي يكون الكلام الحلو ده بينى وبينه وليس على العام، وهذا لا يعني أتحامل عليه، وأنا حاسة إن الكلام الحلو ده كبير عليا، وأنا مش بقول كدا لأني مراته أو أني بحبه، لا، لكن لأنه إنسان نبيل".
ولفتت "مروة ممدوح"، إلى أن الدكتور البطل محمود سامي، يستحق كل ما هو طيب وجميل لأنه أصل كل شيء جميل.
وأجهش الدكتور البطل محمود سامي، الطبيب الذي فقد بصره أثناء علاج المصابين بكورونا، بالبكاء على الهواء خلال مداخلة هاتفيه له بالبرنامج، وهو يتحدث عن مدى تحمل زوجته له في مسيرة حياتهما.
وقال "سامي"، إن زوجته دعمته وساندته كثيراً وكانت صبورة في حياتها معه، موضحًا: "هي بنت خالتي وأول إنسانة في حياتي، ووقفت جنبي في فترات كبيرة، من غيرها مكنتش هبقى حاجة، إنسانة صبورة وتحملتني كثيرا"ً.
وقالت زوجة البطل خلال مداخلة مشتركة موجها حديثها لزوجها :"أنت تستاهل أكتر من كدا، أنت كل شيء حلو، أنت أنبل إنسان قابلته في حياتي، محمود قوى وأنا عارفه أنه سيتحمل حتى يشفى تماماً، وعندي أمل أن الدولة لن تتخلى عنه".