الإفلاس يهدد العاملين بصناعة السينما.. والحكومات تقدم دعما
سينما
الخسائر التي طالت صناعة السينما، أثرت على جميع العاملين بالقطاع، وهددت بإفلاس الكثيرين، خاصة مع توقف تصوير أفلام، وإغلاق عدد كبير من دور العرض، وتأجيل عدد من الاحتفالات والأحداث الفنية، وما يزال كورونا يؤثر سلبا على الفن وصناعه ومبدعيه.
ولمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لحين عودة الحياة كما كانت، قررت بعض المؤسسات الفنية الكبرى، وبعض الحكومات تقديم الدعم لكل من تأثر في صناعة الترفيه.
ففي مارس الماضي، نتيجة الانتشار السريع لفيروس كورونا، أعلنت منصة Netflix إنشاء صندوق إغاثة بقيمة 100 مليون دولار، لمساعدة العاملين المتأثرين بتوقف إنتاج الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام.
وقال تيد ساراندوس، مسؤول بمنصة Netflix، في بيان، إنّ الصندوق سيدعم طواقم تضررت بشدة".
وأوضح أنّ النجارين والسائقين وغيرهم من العاملين في الصناعة، هم من بين مئات الآلاف الذين يعملون في الصناعة ويتضررون ولذلك وجب مساعدتهم، بحسب موقع "ABC".
ولإنقاذ صناعة السينما في بريطانيا، قدّم معهد الأفلام البريطاني، تمويلًا لمساعدة دور السينما المستقلة، بعد التأثر الشديد بسبب فيروس كورونا.
ووفر المعهد مليونا و300 ألف جنيه إستريليني، وقال بن لوكسفورد، رئيس المعهد: "المنح الطارئة تمكن دور السينما والمهرجانات في جميع أنحاء المملكة المتحدة من البقاء في العمل".
وفي المكسيك، أعلنت الأكاديمية المكسيكية لفنون وعلوم السينما، إنشاء الصندوق لمساعدة من فقد عمله من السينمائيين.
وشارك المخرجان المكسيكيان الحاصلان على جائزة أوسكار أليخاندرو جونزاليز إيناريتو وجييرمو ديل تورو مع الممثلة سلمى حايك لدعم المبادرة.
وجمع الصندوق 440 ألف دولار، وتذهب الأموال أولا إلى العاملين الفنيين الذين أصبحوا دون عمل بعد توقف معظم الإنتاج عن التصوير بسبب الوباء، إضافة إلى الذين يعانون من مشاكل صحية.
وأعلنت الحكومة النيوزيلاندية أنّها ستضخ 48 مليون دولار أي ما يساوي 74.4 مليون دولار نيوزيلندي، لمساعدة صناعة الأفلام والتلفزيون على التعافي من الآثار الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.
ولدعم العاملين في صناعة السينما، أعلنت وزارة المالية وإدارة الضرائب الحكومية أن دافعي الضرائب في صناعة السينما سيتم إعفاؤهم من ضريبة القيمة المضافة.