رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة: "مش بنكسب مكاسب العقارات"
الإعلامي محمد شردي
قالت أميرة محمود، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد نفذ عدة مبادرات مثل "أنقذ طالب ثانوي"، بسبب غياب الدروس الخصوصية، حيث عمل من خلال المبادرة على جمع الملازم والفيديوهات التعليمية، والنظر في الشكاوى، وتوجيه الطلاب إلى حل مشكلاتهم من خلال الوزارة.
وأضافت خلال حوار ببرنامج الحياة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر شاشة "الحياة": "دفعنا مصروفات العام الدراسي الماضي والباص، ولم تعد إلينا أموالنا، ولم نتحدث عن هذا الأمر، ولم نطالب باسترداد المصروفات، وراعينا الظروف التي تمر بها البلاد، ونناشد أصحاب المدارس بعد مطالبتنا بسداد المصروفات، لأننا لم نطالب بالمصروفات التي دفعناها العام الماضي".
وتابعت أنه بالرغم من أن وزارة التربية والتعليم طالبت المدارس الخاصة بعدم الحصول على المصروفات المدرسية للعام المقبل قبل شهر سبتمبر، فإن بعض هذه المدارس طالب أولياء الأمور بسداد المصروفات قبل الفترة التي سمحت بها الوزارة.
بدوره رد المندوه الحسيني، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة، قائلًا إنه يجب بناء الثقة بين التعليم الخاص وأولياء الامور، والتعليم الخاص والإعلام، لتحديد الإيجابيات والسلبيات بشكل واضح.
وأردف أن التكاليف اختلفت بسبب التدريس "أون لاين"، على خلفية أزمة انتشار فيروس كورونا، موضحًا أن الفيديو الذي ينشره المدرس لشرح الدروس، قد يشهد إعادة تسجيله أكثر من 7 مرات ويراجعه خبراء المدارس، بعكس التعليم في المدارس: "المدارس تحملت مصاريف كثيرة للغاية منذ توقف المدارس، والمدرس أصبح صاحب سيناريو وإعداد ومخرج ومذيع منذ 15 مارس الماضي، وكان المطلوب هو إعداد المدرس نفسيًا وعقليًا لكي يرسل مقطع فيديو للطلاب يشجعهم فيه على الدراسة".
وأوضح، أنه كان لا بد أيضا من إعادة تأسيس المدارس لكي تستوعب الطريقة الجديدة في التعليم، وهو ما كان يكلف كل مدرسة ما يتراوح ما بين مليون ومليون ونصف جنيه حسب سعتها، بالإضافة إلى إرسال أجهزة راوتر للمدرسين لكي يتثنى لهم إرسال مقاطع الفيديو.
وأردف: "مش بنكسب المكسب اللي بيحصل في العقارات"، ليرد عليه شردي، قائلًا: "اشتغل في العقارات، وإيه اللي جابرك على التعليم، لو انت عاوز مكسب كبير".