الرميح: بارجات حربية ومرتزقة تركية وصلت مصراتة.. والحرب قريبة
موقف مصر يحظى بإجماع دولي.. ولا يستطيع أحد منعها من حماية أمنها القومي
رمزي الرميح
قال رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن كل السيناريوهات موجودة فيما يتعلق بالخط الأحمر الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو محور "سرت-الجفرة"، مشيرًا إلى أن هناك مسارين، وأن القوات المسلحة الليبية تعي مسؤوليتها بضرورة حماية ليبيا وشعبها.
وأضاف "الرميح" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، عبر شاشة "DMC"، أن الطرف الآخر الإرهابي الإجرامي، ليس لديه أي نوع من التراتبية العسكرية عكس ما هو موجود في الجيش الوطني الليبي، لكنها ميليشيات منها هو إرهابي، إجرامي، مرتزق، وقطاع طرق، ومن ثم فإنه لا يؤمن جانبهم أو شرهم.
وتابع بأن الرئيس السيسي، أكد أنه في حالة التقدم إلى الخط الأحمر فإنهم سيشكلون تهديدًا للأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن تركيا مصرة قولًا وفعلًا على التهور، وأن وزير الخارجية التركي ناقض كل دول العالم وقرار مجلس الأمن بالهدنة 90 يومًا، وقال إن الحرب لن تتوقف.
وأضاف أن حكومة السراج رهينة لدى الميليشيات، التي تعتبر رهينة بدورها إلى أنقرة، موضحًا أن بارجات حربية ومرتزقة وصلت إلى مصراتة لكي تصل إلى الخط الأحمر.
وأوضح أن الحرب باتت قريبة، مشددًا على أن المجتمع الدولي عليه تحمل مسؤوليته لإقرار السلم والامن الدولي، وأمامه خياران، إما أن يتبنى موقف مصر، مؤكدًا أن عليه شبه إجماع عالمي، أو الحرب: "لا يستطيع أحد منع مصر من الحفاظ على أمنها القومي، أو القوات المسلحة الليبية من الوفاء بالتزاماتها القانونية والشرعية".