بالأرقام والأدلة.. تفنيد أكاذيب "مرتزقة إبليس" حول أسعار تذاكر المترو
تذكرة المترو
هاجم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، بسبب هجومها على الدولة المصرية بعد رفع الأسعار مؤخرًا.
وقال "رشدي" خلال حملة "حصن نفسك"، التي أطلقتها المجموعة المتحدة، إن إعلام الجماعة الإرهابية كالضباع التي تتغذى على "جيفة الأكاذيب"، حيث تخترع الأكاذيب وتصدقها وتنشرها كأنها الحقيقة المطلقة، بهدف التشكيك في الدولة المصرية وزيادة إحباط المواطن المصري والتشكيك في بلده، وتدمير جدار الثقة مع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن فكر المواطن المصري يجب أن يكون أقوى من أكاذيب الإخوان، لافتًا إلى أن مصر كانت تبني وتفتتح مشروعات في عملية إعادة بناء شاملة لا تتوقف رغم تداعيات فيروس كورونا.
وأوضح أن إعلام الجماعة الإرهابية دائمًا ما يبني أكاذيبه على معلومة خاطئة، وهو ما حدث في مسألة رفع تذكرة المترو: "جرى تحريك أسعار التذاكر في كل الخطوط، والإعلام الإخواني قال إنه جرى مضاعفة أسعار المترو واختراع تذكرة جديدة لتحصيل ما دفعته الدولة للتعاقد على عربات المترو الجديدة".
وشدد الدسوقي على أن الدولة المصرية لم ترتكب بدعة عندما قامت بزيادة أسعار التذاكر، لافتًا إلى أنه لا يوجد دولة في العالم تقدم الخدمات مجانا.
وواصل: "المواطن بيحاسب الدولة على التقصير في الخدمات، ومن زمان واحنا بنصرخ وبنقول أدفع كتير بس متحرقش في القطار، ادفع كتير بس أركب مواصلة نظيفة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية ما زالت تدعم كل القطاعات، ولم تحمل المواطن أعباء تطوير الخدمة.
وفي مايو 2019 جرى افتتاح مترو الدوحة الذي يعبر 13 محطة فقط، وكان سعر التذكرة الاقتصادية ريالين، وبلغ سعر التذكرة الذهبية 10 ريالات، وفي فبراير 2020 زادت الأسعار بنسبة 50%، لتصبح الأسعار الاقتصادية 3 ريالات "أي ما يعادل 13 جنيها مصريًا"، والتذكرة الذهبية "أي ما يعادل 65 جنيها مصريًا".
وفي تركيا زادت أسعار التذاكر لأكثر من 300% على بعض الخطوط، لكن الإعلام الإخواني المدعوم من قطر وتركيا لم ينتبه إلى هذه الزيادات وهاجم تحريك الأسعار في مصر، رغم أنها ما زالت الأرخص في العالم.
ففي مصر تغطي تكلفة تذكرة المترو على المواطن، جزءًا من الصيانة الدورية، بينما تدعم الدولة الباقي، حيث تبدأ بـ5 جنيهات، لكن الإعلام الإخواني استهدف غرز احساس زائف بالكراهية ضد الدولة المصرية لوقف عملية البناء والتنمية المستمرة على مدار 6 سنوات متواصلة.
وأقسم المصريون ألا يعودوا للوراء وألا يمنحوا عقولهم للمخربين، وتحملوا فاتورة البناء الصعبة، لأنهم أدركوا كلما زاد عواء الإرهابيين في الخارج، تأكدوا أن مصر تسير على الطريق الصحيح.
ولم يجب الإعلام الإخواني عن سؤال، وهو "ألا يكفي جزء من الـ65 مليار دولار التي خصصتها قطر لدعم الإرهاب في أن تجعل المترو في قطر مجانا للمواطنين؟!".
بدوره فند الباحث الاقتصادي محمد نجم أكاذيب الإعلام الإخواني، مؤكدًا أن مترو الأنفاق يخدم 3.5 مليون مواطن مصري بواقع 90 محطة و1600 رحلة يومية، ومن ثم يجب التأكد من أن هيئة المترو قادرة على العمل بشكل اقتصادي وطبيعي يوميًا.
وأشار نجم إلى أن مصروفات المترو تبلغ 5.6 مليار جنيه سنويًا، ويحقق عجزًا في الموازنة العامة يقدر بـ2.3 مليار جنيه، وهو ما اضطر الحكومة إلى رفع سعر التذكرة.
وتابع أن ما حدث هو تصحيح لسعر التذكرة، مفسرًا ذلك بأن السعر القديم كان وهميًا ولم يكن حقيقيًا.
وأشار نجم إلى أن الحكومات السابقة كانت تقلل سعر تذكرة المترو لإرضاء الناس والحفاظ على هدوء الشارع، مؤكدًا أن المواطن يتحمل تكلفة الصيانة والتشغيل وليس الاستثمارات والمشاريع.
وأكد نجم أهمية الصيانة الدورية لقطارات المترو حفاظًا عليها وتجنبًا للحوادث، مشيرًا إلى انخفاض حوادث الطرق بسبب الصيانة بنسبة 20%