"الصحة" تجيب عن أبرز 6 أسئلة للمشاركة في التجارب السريرية للقاح كورونا
الوزارة: يمكن للمشارك الانسحاب في أي وقت والتجربة تستمر لمدة شهرين
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
تحت عنوان "تطوع اليوم وكن جزءًا من المجتمع الدولي في معركته ضد جائحة فيروس كورونا" أجابت وزارة الصحة والسكان عن عدد من الأسئلة الشائعة عند ذكر المشاركة في إجراء التجارب السريرية، لـفيروس كورونا المستجد، ويستعرض "الوطن" هذه الأسئلة والإجابة التي حددتها الوزارة.
ما المخاطر المتعلقة بالمشاركة؟
قد تحدث بعض التفاعلات الشائعة عند تلقي اللقاح وتشتمل ألمًا متوسطًا أو احمرارًا وتصلبًا وحكة في موضع التطعيم وحمى وصداعًا وإرهاقًا وحساسية وسعالًا وألمًا بالعضلات وألمًا بالمفاصل وخمولًا، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزول من تلقاء نفسها، وسيتم معالجة المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج.
هل أتصل إذا عانيت من أي أعراض؟
يجب الإبلاغ عن أي أعراض جانبية محتملة للمسؤول الطبي في غضون 24 ساعة من خلال زيارة عيادة الرعاية الصحية.
ما المدة التي سأحتاج إليها للمشاركة في التجربة؟
مدة المشاركة في التجربة ستستمر إلى نحو شهرين وقد تستمر فترة المتابعة إلى 12 شهرًا.
هل سيتم احترام خصوصية بياناتي؟
سيتم المحافظة على سرية بيانات المتطوعين في منشأة الرعاية الصحية ولن يتم مشاركة المعلومات أو أي تفاصيل شخصية مع أي جهات.
هل يمكن الانسحاب في أي وقت خلال هذه التجربة؟
أنت تملك مطلق الحرية في الانسحاب في أو وقت مهما كان قرارك فلن تتحمل أي مسؤولية ناجمة من الانسحاب ولن يؤثر ذلك سلبًا عليك ولن ينعكس ذلك على العلاج الطبي الخاص بك.
تعقد الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الآن، اجتماعًا مهمًا بشأن اللقاح الخاص بفيروس كورونا والتجارب السريرية، بمقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، بدء تجربة لقاحين لفيروس كورونا تجربة مباشرة على المتطوعين، جرى ثبات فاعليتهما في المراحل الأولى والثانية والثالثة.
واستقبلت وزيرة الصحة والسكان، الاثنين الماضي، وفدًا من إحدى الشركات الصينية الكبرى التي تجري التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، وذلك لبحث سبل التعاون بين الشركة الصينية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان، تمهيدًا لإنتاج ذلك اللقاح في مصر فور ثبوت فاعليته، تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية.
وأبدت وزيرة الصحة استعدادها لزيارة مقر الشركة بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على دعوة مسبقة كان وجّهها السفير الصيني للوزيرة خلال زيارته الأخيرة للوزارة، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.