ترحيب شعبي بإبعاد الخطاب السياسي عن المساجد
الدكتور محمد مخحتار جمعة وزير الأوقاف
عرض الإعلامي عمرو عبد الحميد، تقريرًا تلفزيونيًا عن الترحيب الشعبي في مصر، بإبعاد الخطاب السياسي عن المساجد، وذلك بعدما اندفع بغزارة وقوة الخطاب السياسي في مصر ليمتزج بالدين، وأصبح يتداول على منابر الخطباء.
وتحاول الدولة المصرية إبعاد أي متطرف يَدس هذا الخطاب في مواضيع الدين وعلى منابر الإسلام، ودعا كثير من المواطنين، إلى إبعاد كل من يأخذ بالخطابات السياسية إلى المساجد، إذ لا يجب خلط الدين بالسياسية، فلكل طريقة تعبر عنه ومكان يجب أن نتناقش فيه.
وخرجت جميع الآراء، بأن إبعاد الخطابات السياسية عن الدين هو الحل، ودخول المسجد للصلاة فقط هي عقيدة تحترم مقدسات الدين، ودخول السياسة في الدين فساد يجب الوقوف أمامه.
وقال أحمد المواطنين: "لازم نفصل بين السياسة والدين، ده شيء طبيعي، السياسة شيء والدين حاجة تانية، ولو خلطنا الاتنين ببعض هتحصل مشاكل كبيرة جدًا، زي اللي إحنا عشناها".
وأضاف آخر: "يا ريت الخطاب السياسي يمنع من الجوامع، لأنها بيت للعبادة فقط".
وناشد مواطن آخر، الدولة بالاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف، وإبعاد الأئمة المتطرفين عن المساجد: "بلاش فكر متطرف، لأن الإمام بيبقى على المنبر، وبيقول، وأنا بسمع وراه، لازم يكون الإمام راجل كويس ومتزن".