أولياء أمور عن منهج 3 ابتدائي الجديد: النظام الجديد لم يخرج عن المألوف
فاطمة: مش شايفة المدرسين قدروا يوصلوا بالمنهج الجديد زي ما الوزير عايز
فاطمة فتحي-ولي أمر
الحديث عن "نظام التعليم الجديد" مازال يشغل بال أولياء أمور الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، ما بين تخوف وحيرة وعدم فهم لآليات الدراسة به، الأمر الذي يعيش فيه الآن أولياء أمور الصف الثالث الابتدائي، بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن وضع "منهج جديد" لهم نظرًا لكونهم الدفعة الجديدة في نظام التعليم الجديد.
هالة منصور، ولي أمر لطفلة في الصف الثالث الابتدائي، تبدي رأيها في "نظام التعليم الجديد" ومناهجه، فتقول إن طفلتها لم تتعلم شيئًا في العامين السابقين، وإنما اقتصر الأمر على كم كبير من الدروس، لتعبر عن ذلك بقولها: "المناهج عبارة عن كم مهول من الدروس بأهداف غير مترابطة بتعمل تشتت رهيب للأطفال ولأولياء الأمور".
تجد "هالة" صعوبة في شرح الدروس لطفلتها، ما صعب عليها الأمر طيبة عامين كاملين في المرحلة الابتدائية، الأمر الذي تخشاه في العام الثالث بعد إقرار مناهج جديدة له: "مفاتيح فهم الدروس مبهمة وصعبة على ولى الأمر العادي وده أدى لفتح سوق من الدروس الخصوصية في السن الصغير، لأني أنا عن نفسي كل محاولاتي في شرح الدروس لبنتي فشلت، حتى دليل المعلم ممل وصعب".
وتقول فاطمة فتحي، ولي أمر ومؤسسة جروب تعليم بلا حدود، إنها لديها توأم في النظام التعليمي الجديد بالإضافة إلى طفلين آخرين في النظام التعليمي القديم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، الأمر الذي جعلها على دراية بمزايا وعيوب النظامين، بحسب قولها: "المشكلة إن المنظومة الجديدة بمناهجها مخرجتش عن المألوف، يعني أنا مش شايفة المدرسين قدروا يوصلوا بالمنهج الجديد زي ما الوزير عايز، لأ هم لسه معتمدين على الحفظ وعلى الدروس الخصوصية".
وتضيف "فاطمة": "التوأم في التعليم بيكون صعب تعليمه شوية، وأنا كنت شايفة إن فيه أمل ولادي التوأم يستريحوا أكتر في المنظومة الجديدة، لكن للأسف أنا حاساها زي المنظومة القديمة، بالعكس يمكن مناهجهم أتقل كمان"، مشيرة إلى قلة الخبرة لدى المعملين بمناهج النظام الجديد وأساليب التعليم فيه ما يصعب الأمر أكثر، لتختم حديثها قائلة: "إحنا دلوقتي لا مننا بنفهم ولا مننا بنحفظ".