"فكهاني الغلابة" يتقدم بأوراقه لانتخابات النواب بشبين القناطر
يحلم بتحسين الخدمات وخدمة الغلابة وحل أزمة الأسواق العشوائية
اشرف سلامة بائع فاكهة مرشح للنواب بشبين القناطر
تقدم المواطن أشرف سلامة بركات فتح الباب، وشهرته أشرف فتح الباب، والملقب بـ فكهاني الغلابة، باوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر حيث حصل علي رقم 21 رمز السد العالي وسط ترحاب شعبي كبير من اهالي الدائرة الذين يعلقون عليه أمال لحل مشاكل مركز شبين القناطر في مجالات الطرق والنظافه وحل أزمات المواصلات والباعة الجائلين بسوق النعناعية وإنتشار الإشغالات بشوارع المدينة بالكامل
يطلق المواطنون على المرشح "فتح الباب، مرشح "الغلابة"، ويعتبره الباعة بمركز شبين القناطر نقيبا عنهم حيث أعلن ترشحه من وسطهم تحت شعار "فكهاني وأفتخر"
يقول أشرف سلامة إنه ليس بائعا عاديا حيث يقوم بالبيع على فرش خاص به بشارع الشهيد إمام الوكيل بشبين القناطر، مشيرا أنه ورث المهنة والمكان عن والده سلامة بركات ووالدته كريمة الشافعي اللذان كانا يعملا بنفس الشارع كبائعين متجولين
أضاف سلامة أنه حاصل علي الثانوية العامة فقط ولكنه يحب القراءة والاطلاع والقراءة في الفلسفة والمنطق وعلم النفس فضلا عن أنه يتحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية .
أوضح "أشرف"، أن عمله كبائع متجول ليس وصمة عار، وأن معظم الباعة في الأسواق أولاد عائلات وأصول ومتعلمين يأكلون رزقهم بالحلال، مشيرا إلى أن عددا من أصدقائه في العمل تجمعوا وطلبوا منه الترشح لمجلس النواب ليجدوا في البرلمان شخصا يشبههم يستطيع أن يشعر بهم ويحنوا عليهم حيث يلقب وسطهم " بفتوة المساكين والغلابة " قائلا " شرف كبير لاي شريف أن ياكل بالحلال "
أضاف"سلامة"، أن أهم مؤهلات ترشحه هو أنه أحد أعضاء طبقة المساكين والفقراء رغم أن نسبة نجاحه بحسابات المعركة الإنتخابية لاتتعدي 1%، ولكن يكفيه أن يشعر الغلابة أن لهم ظهر وسند
وعن حملته الإنتخابية أكد أنه لايملك سوي قوت يومه ولكن رفقائه من الباعة بالشارع والمنطقة المحيطة اكدوا له انهم سيساعدون معه في الدعاية وعمل اللافتات والدهاية المطلوبة قدر المستطاع
وأجمع أهالي المنطقة أن أشرف سلامة يلقب بعمدة الشارع وأي مشكلة يقف بها ويضع جميع الحلول سواء للجهات الحكومية والأفراد واصفين إياه برجل خلوق وطموحه أن يصل صوت الغلابة للبرلمان .
قال أحمد عمار صديق المرشح أنه رجل محترم وخدوم ولا ينتظر مكافأة من أحد ويخدم دون أي مقابل ومتعاطف مع الغني والفقير والضعيف متمنيا ان يستطيع توصيل صوت الطبقة المهمشة مشيرا انه يشعر بالغلابة و يعد كبيرهم في الشارع ويستطيع حل المشاكل عبر جلسات عرفية ترضي جميع الاطراف وله باع في حل المشاكل الاسرية والاجتماعية وانقذ الكثير من الازواج من الطلاق واصلح بينهم ويقف مع الناس ولا يختلف عليه احد وله خدمات ملموسه مع الجميع متمنيا ان يراه ممثلا لتلك الفئة داخل البرلمان