منذر قفراش: لدينا تسجيلات ومستندات تثبت وجود خطورة على الأمن القومي
منذر قفراش
قال منذر قفراش، رئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف بفرنسا، إن المنتدى تأسس في باريس 2017، مكون من دكاترة وباحثين في العلوم الثقافية والنخبة المثقفة في العالم العربي المتواجدين في أوروبا، تكوين المنتدى لمواجهة الفكر المتطرف وفضحهم أمام العالم، متابعا: "نعمل ليل نهار لكشف مخططات الفكر المتطرف".
وأضاف "قفراش"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن كان هناك خطورة على الأمن القومي، وبحسب المخطط الذي وصلنا يُطبق في مصر، مخطط مبني على ثلاث برامج أمني وضرب الاقتصاد والحقوقي، المخطط الأمني يعمل على تصوير فيديوهات أو فيديوهات سابقة لما حدث في ثورة يناير في مصر، وإعادة بثها على الجزيرة وقنوات الإخوان، وادعاء أن الشارع المصري ضد النظام وإسقاط النظام.
وتابع أنهم يعملون على تمويل البسطاء من المصريين للخروج في مظاهرات، ومن ضمنهم مسلحين يضربون الأمن، ليحدث ضحايا، ويتهم الأمن المصري بقتل المتظاهرين، حيث يريدون من ذلك إخراج قيادات الإخوان من السجون في الفترة المقبلة.
وأردف أنه بالنسبة للمخطط الاقتصادي، بعد متابعة من لجنة بالمنظمة، تتابع القيادات الإخوانية في لندن وأوروبا بصفة عامة، توصلنا أن الجمعيات الإخوانية الموجودة في أوروبا تعمل مع الجالية المصرية في باريس، متابعا: "لو في مصري حابب يحول فلوس لمصر، الإخوان يعطوه أكثر من المبلغ الذي يريده بس لا يرسل للبنك، حتى لا تتلقى مصر عملة صعبة من الخارج، ولدينا قائمة أسمية بكل من يشرف على هذا المخطط، والقائمة بها 720 شخص في أوروبا، والمتواجدين في مصر يتعدون الألف شخص".
وأشار إلى أن المخطط الحقوقي، يقوموا بتصوير فيديوهات كأنهم ضُربوا بالرصاص والحزن، وينددوا بأن الأمن يقمعهم، ويحصلوا على تلك الفيديوهات، ويرسلوها إلى منظمات حقوق الإنسان في أوروبا، للضغط على مصر اقتصاديا.
وأوضح أن قطر على رأس هذا المخطط، خاصة بعد القبض على محمود عزت، وتنظيم الإخوان في مصر في فوضى داخلية، ويبحثون عن مكان المرشد، فقطر دوره إسناد إبراهيم منير ليكون هو المشرف، لافتا إلى أن هناك 300 جمعية في أوروبا لجمع التبرعات للإخوان، ويستغلون المساجد وشبكات الدعارة والمخدرات وشبكات تبييض الأموال، ويجمعون الملايين لدعم التنظيم الإرهابي شهريا.
ووجه رسالة للشعب المصري قائلا: "مصر في مواجهة لمؤامرة دولية، تواجه فيها العديد من الأطراف، أردوغان وتميم يخططون لضرب مصر، هم من يمولون سد إثيوبيا وداعش في ليبيا لضرب مصر".
وأشار إلى أنهم جمعوا تسجيلات هاتفية، واخترقوا حسابات إخوانيين، منهم يوسف ندا الإمبراطور المالي للإخوان، ويعيش حاليا بين إيطاليا وسويسرا، لافتا إلى أنه واحد من أكبر قيادات تنظيم الإخوان، ووجدوا داخله الجمعيات وكيفية غسيل الأموال بين أوروبا وباقي الدول، وتمويل الفضائيات معتز مطر وغيرهم في تركيا عبر أموال طائلة تُجمع في أوروبا من خلال الجوامع وشبكات الدعارة.
وأردف أن السفارة القطرية في باريس، حاولت شرائهم بالمال من أجل الحصول على المستندات الموجودة بالمنظمة من أجل عدم فضح الجماعة والتنظيم الإرهابي وتمويلهم له، مؤكدا على أنهم عملوا على اختراق المنتدى، ولكن فشلوا في الحصول على المستندات والتسجيلات.
وواصل: "أمن مصر من أمن تونس وكل الدول العربية، الرئيس السيسي بالنسبة لي ولغالبية المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب هو زعيم الأمة العربية، وأنقذ مصر من سرطان الإخوان المسلمين، وفي مخيلتهم أنهم ممكن يرجعوا للحكم بعد سقوط السيسي، وده بعدكم ولا ألف سنة، مصر لديها شعب يحميها".