مرشح الوفد بالقائمة الوطنية: التحالف الانتخابي أولى خطوات التنمية السياسية
عبدالباسط الشرقاوي
أكد عبدالباسط الشرقاوى، مساعد رئيس حزب الوفد، مرشح الحزب فى القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب، أن التحالف الحزبى الانتخابى يعد أولى خطوات التنمية السياسية الحقيقية، وإعلاء مصلحة الوطن وتوحيد الجهود خلف الدولة فى ظل التحديات التى تواجهها.
ما رأيك فى تشكيل القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب؟
- التحالف الحزبى الانتخابى أولى الخطوات نحو تنمية سياسية حقيقية، وتشكيل القائمة الوطنية جاء نتاج نقاشات ومشاورات بين التيارات الحزبية المختلفة الأيديولوجية وتوحيد الجهود خلف الدولة المصرية وإعلاء المصلحة العليا للوطن فى ظل التحديات التى تواجهه على كافة المستويات، سواء داخلياً أو خارجياً.
هل الاختلاف الحزبى سيكون له تأثير داخل مجلس النواب؟
- بالطبع، القائمة الوطنية مُشكلة من 12 حزباً بجانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من مختلف التيارات السياسية، وهذا سيفرز مجلس نواب متنوعاً فى الرؤى والأفكار، سينعكس بالنهوض بالمنظومة التشريعية.
عبدالباسط الشرقاوى: سنهزم قوى الشر بوعى الشعب.. المجلس المقبل متنوع الرؤى والأفكار
كيف ترى نسب تمثيل الفئات بمجلس النواب المقبل؟
- تمثيل كافة فئات المجتمع من شباب ومرأة وعمال وفلاحين وأقباط ومصريين فى الخارج بنسب غير مسبوقة فى تاريخ الحياة النيابية المصرية، يصب فى صالحهم من خلال التشريعات التى تمس مصالحهم وتحقق مطالبهم وطموحاتهم.
هل التكتل الحزبى كان ضرورة فى هذه المرحلة؟
- بالتأكيد، توحّد الأحزاب خلف الدولة مهمة وطنية فى ظل هذه المرحلة التى تعرضت مصر خلالها إلى مخاطر وتحديات عديدة نتيجة تأثرها ببعض القضايا سواء داخلية أو خارجية، ولكن كانت كلمة السر للخروج من أى مأزق هو وجود إرادة سياسية وإدارة حكيمة قادرة على اتخاذ القرارات السليمة بناء على استراتيجيات هدفها الوصول بالدولة إلى بر الأمان واستكمال مسيرة التنمية، بجانب الحفاظ على الأمن القومى ومجابهة الإرهاب.
ما رأيك فى دعوات مقاطعة الانتخابات؟
- الشعب المصرى أصبح لديه وعى كامل بما يحاك ضد الوطن من قوى الشر، وهزم هذه الدعوات الخبيثة التى تهدف لتشويه العرس الديمقراطى الانتخابى الذى تشهده مصر خلال مشاركته بقوة فى انتخابات مجلس الشيوخ، ونزوله للاحتفال فى الميادين والشوارع فى كل المحافظات بانتصارات حرب أكتوبر المجيد الذين عبروا خلاله على الدعم الكامل والتأييد للقيادة السياسية لاستكمال بناء الدولة ودفع مسيرة التنمية التى نسير فيها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وهذه الاحتفالات مثلت ضربة جديدة لتنظيم الإخوان التى سعت على مدار شهور إلى الترتيب لمنعطف خطير للإيقاع بالدولة المصرية، من خلال التظاهرات وبث العنف والتخريب والفوضى فى الشارع، وهو ما واجهه المصريون بدعم الدولة والاحتفال فى ذكرى نصر أكتوبر، ولم يلتفتوا إلى هذه الدعوات التخريبية.
هل تتوقع مشاركة واسعة فى الانتخابات؟
- المصريون أصبحوا على درجة كبيرة من الوعى التى تجعلهم يشاركون فى الاستحقاقات الانتخابية والنزول بكثافة أمام صناديق الاقتراع، وهو ما رأيناه فى انتخابات مجلس الشيوخ، رغم ظروف جائحة فيروس كورونا، وأتوقع زيادة نسبة المشاركة فى انتخابات مجلس النواب لوجود تنافسية كبيرة بين المرشحين، سواء على نظام القوائم أو الفردى.
ما رسالتك للناخبين؟
- المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية واجب وطنى وحق دستورى علينا أن نكون حريصين على أدائه، والنزول بكثافة أمام لجان الانتخابات والإدلاء بأصواتهم بكل نزاهة وشفافية لمن يستحق تمثيلهم تحت قبة البرلمان، مع ضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
ماذا يُنتظر من مجلس النواب المقبل؟
- مجلس النواب الحالى كان مُلقى على عاتقه مهمة إصلاح ما تم إفساده على مدار العقود السابقة ونجح فى مهمته بكل جدارة من خلال إقرار التشريعات التى نظمت الهيئات والمؤسسات وساعدت على دفع عجلة الإنتاج، أما مجلس النواب المقبل سيكون مُلقى على عاتقه مهمة التشريعات التى تساعد على استكمال بناء الدولة الحديثة، ووضع نظام وأطر تطوير قطاعاتها المختلفة بما يضمن الاستمرار فى عملية التنمية.
الأولويات
كل القوانين التى تمس حياة المواطنين، وخاصة محدودى الدخل وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، فضلاً عن قانون الإدارة المحلية لأننا فى أمس الحاجة إليه لتطوير القرى والمراكز والمحافظات والقضاء على كل أوجه الفساد، ودعم ومساندة المشروع الوطنى لبناء دولة عصرية.