قبل ساعات من "عودة الجامعات".. تعرف على "نظام المحاضرات" في العام الجديد
استعدادت الجامعات للعام الدراسي الجديد
ساعات وينطلق العام الدراسي الجديد بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمعاهد العليا بمختلف تخصصاتها، وسط عدد من الإجراءات الاحترازية أعلنت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سيتم تطبيقها بدءاً من أول يوم دراسي لمجابهة كورونا المستجد "كوفيد 19"، مع الاستعداد لتطبيق أول نظام تعليمي للجامعات يعمل على الدمج بين نظامي التعليم التقليدي ونظام التعليم عن بعد، تحت مسمى " التعليم الهجين".
وفي التقرير التالي، تستعرض "الوطن"، أبرز ملامح نظام التعليم الجديد، المقرر تطبيقه بالجامعات المصرية كخطوة أولى نحو التحول الرقمي الذكي للجامعات إلى جامعات ذكية:
** نظام التعليم:
- حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نسبا للتعلم والحضور وجهاً لوجه إلى التعلم عن بعد في العام الجامعي الجديد، حيث تصل نسب الحضور لنصف الأسبوع فقط.
- نسب الحضور المقررة لطلاب الكليات العملية ستكون أكثر قليلاً من الكليات النظرية.
- نسب الحضور في الكليات العملية في التعلم وجهاً لوجه ستتراوح بين 60 إلى 70%، فيما أن التعلم عن بعد سيتراوح بين 30 إلى 40%.
- نسب الحضور بالكليات النظرية سيتراوح نسب الحضور ما بين 50 إلى 60%، فيما أن التعلم عن بعد سيتراوح بين 40 إلى 50%.
** أيام الحضور:
+ الأعداد المقررة لكل محاضرة وفقاً لطبيعة وتخصصات الكليات، وللكليات الحرية في تحديد جداول محاضرتها:
- يتم تقسيم طلاب كل دفعة إلى مجموعات صغيرة 50 طالبا على الحد الأٌصى في الكليات العلمية، و100 طالب على الحد الأقصى للكليات النظرية.
+ كليات القطاع الصحي وكليات الهندسة والكليات العملية، يثبت كل جدول لمجموعة تدريسية على ثلاثة أيام أسيوعيا "سبت، أثنين، أربع"، أو "أحد، ثلاثاء، خميس"، من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء.
+ الكليات النظرية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على يومين أسبوعيا" سبت، ثلاثاء"، أو "أحد، أربعاء"، أو "إثنين ، خميس"، من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً.
- تقسيم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكل قسم إلى مجموعات الطلبة التدريسية المختلفة.
** أهداف تطبيق النظام الجديد :
- تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات.- تقليل الكثافات الطلابية داخل الجامعات المصرية.
- تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة وذلك تطبيقا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية.
- تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات.
- تقديم المحتوى الدراسي بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانيات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوة من المحتوى الدراسي.
- تناوب الحضور للجامعة لاكتساب المهرات المطلوبة على أن يحصل الطالب على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعليم عن بعد.