مي ناجي تروي تفاصيل فوزها بجائزة الابتكار الأفريقي لمشروع مختبر العلوم
مي ناجي
روت مي ناجي، تفاصيل فوزها بالجائزة الأولى لتحدي الابتكار في أفريقيا، لمشروع مختبر العلوم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، قائلة إنها لاحظت أن المدارس تواجه مشكلة عند تطبيق التعليم عن بُعد، على الصعيدين الأفريقي والعربي، وهناك نقص شديد في المعامل بالمدارس، ولا يوجد المعدات الكافية للاستفادة من هذه التجارب، كما أن أزمة فيروس كورونا، شجعها على فكرة المعمل الافتراضي.
وأضافت "ناجي" خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "cbc"، ويقدمه الإعلاميين عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن من مزايا المعمل الافتراضي كونه آمن عند إجراء التجارب الكيماوية، لافتة إلى أنه عبارة عن معمل افتراضي خاص للفيزياء والكيمياء والأحياء، وهناك فيديوهات لشرح خطوات التجربة والأدوات المستخدمة، واستنتاج التجربة ثم يبدأ الطالب في إجراء التجربة بنفسه، ويشاهد النتيجة، ويمكنه إجراء التجربة آلاف المرات.
وأشارت إلى أنه متاح خاصية تعلم جسم الإنسان هذا العام، بحيث يدرس جزء معين عن جسم الإنسان، بخاصية ثلاثية الأبعاد، وإذا ضغط عليه يمكن من خلال ذلك معرفة معلومات عنه، كما يوجد إتاحة لضعاف السمع معمل العلوم الافتراضي بلغة الإشارة، لافتة إلى أن المعمل، يعمل من خلال الموبايل أو التابلت أو اللاب توب.
وأوضحت أن معمل العلوم الافتراضي متاح باللغة العربية، ويجرى الآن إعداده ليكون باللغة الإنجليزية أيضا، ومستقبلا باللغة الفرنسية والسواحلية، لمساعدة طلاب الدول الافريقية، مؤكدة أن أي فكرة مهما تكون عظيمة ومبتكرة لن تلقى نجاحا بدون فريق عمل حريص على إنجاح العمل، موجهة التحية للفريق.
وأكدت أن الفريق واجهه العديد من المشكلات والتحديات، أبرزها وجود المراجع العلمية، سواء للمواد، كما أنه جرى تصوير لغة الإشارة في مكان معين، لكن روح الفريق هي من أزالت تلك العقبات.