وزير الكهرباء: فخور بتنفيذ شركات مصرية مشروع سد تنزانيا العملاق
شاكر: الشركات المصرية تحافظ على التوقيتات وتتغلب على التحديات
وزير الكهرباء
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن أعمال بناء الجزء الخاص بوجود توربينات من مشروع إنشاء سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، سيتم الانتهاء منها في عامي 2022 /2023، مؤكدا أن الشركات المصرية تعمل بكل طاقتها لتنفيذ هذا المشروع العملاق.
وأضاف "شاكر" خلال تصريحات تليفزيونية على فضائية "صدى البلد" أن أعمال الحفر تمت بعمق 400 متر تحت الأرض والوزارة تتابع المصانع التي ستصنع التوربينات، وتابع "أنا معجب بالمجهود الكبير ده أن شركات مصرية تقوم بهذا العمل العالمي العملاق وتحافظ على التوقيتات الخاصة بتسليم المشروع وتتغلب على التحدي وتقدم على أرقى مستوى هذا المشروع يشرف مصر كلها".
وتقع المحطة التي ستولد الكهرباء على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورجورو بجنوب غرب مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، وستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجاوات/ساعة سنويا وهذه هي المرة الأولى في المنطقة يتم إنتاج هذه الكميات وستكون على يد المهندسين المصريين، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
السد التنزاني يشيده تحالفٌ يضم شركتي (المقاولون العرب) المملوكة للدولة المصرية، و(السويدي إلكتريك) إحدى كبرى شركات القطاع الخاص، بقيمة إجماليَّة تصل إلى 2.9 مليار دولار.
وقد شهد جون ماجوفولي رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، بمرافقه عدد كبير من المسؤولين التنزانيين، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، وسفير مصر بتنزانيا، وضع حجر أساس مشروع السد.
وتعود فكرة إنشاء سد على نهر روفيجي في تنزانيا إلى بداية القرن العشرين، وتم إجراء أول دراسة للسد في عام 1940، تصورت هذه الدراسة بناء سد صغير الحجم للسيطرة على الفيضانات في المنطقة وكذلك حماية البنية التحتية للري، ولكن بحلول عام 1961 فقد نشرت منظمة الفاو، دراسة تتضمن إمكانية إنشاء سد بحجم أكبر يهدف إلى توليد كهرباء وتحويل المنطقة إلى بيئة صناعية بالإضافة للسيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الري والشرب للمواطنين.