أسرة كاملة يتم طردها بسبب عدم ارتداء طفلة رضيعة للكمامة
لن تتوقف المواقف الغريبة التى يتسبب فيها فيروس كورونا، وكان آخرها، زوجان تم طردهما من على متن طائرة بسبب رفض ابنتهما الرضيعة ارتداء الكمامة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن "إليز أوربان" استقلت مع زوجها وابنتها الصغيرة التى لم تتخط العامين، الطائرة المتوجهة إلى "نيوارك" فى ولاية نيوجيرسى، ثم فوجئت بموظفى شركة الخطوط الجوية المتحدة، وهم يقومون بطردهم من الطائرة بكل عنف، بسبب بكاء الصغيرة المتواصل من الكمامة، وإزالتها بأصابعها كلما وضعتها الأم على وجهها.
ووفقا لسياسة الشركة، فإن كل طفل يبلغ من العمر عامين أو أكثر مطالب بارتداء كمامة للوجه.
وقامت "إليز" وهى مصممة جرافيك، بتصوير نفسها فيديو وهى داخل الطائرة قبل أن تغادرها، ثم داخل مطار ولاية كولورادو، وهى تبكى بشدة وقالت: "لقد طردنا من على متن طائرة حاليا، لأن ابنتنا إيدلين البالغة من العمر عامين، لم توافق على ارتداء كمامة الوجه، ونحن للغرابة ممنوعون من استقلال طائرات يونايتد إيرلاينز للأبد، لأن طفلا لم يوافق على ارتداء الكمامة، فهل هذا منطقى؟".
وبدا فى الفيديو الذى نشرته الأم، أن الطفلة منزعجة، وتبكى بشدة، وتبعد يد والدها، كلما حاول وضع القناع على وجهها داخل الطائرة، وبعد عدد من المحاولات الفاشلة، دخل أحد الموظفين، واقترب من الأسرة وقال لهم بهدوء: "مرحبا بكم، من فضلكم احملوا متعلقاتكم واخرجوا من الطائرة".
وعبر الأب عن دهشته، بل واعتبر كلمات الموظف مزاح، مؤكدا أنه يلتزم هو وزوجته بارتداء الكمامة، بينما أصر الموظف وأخبره أنه لابد يغادر بعد أن منح الزوجين أكثر من فرصة، لوضع الكمامة على وجه ابنتهما، وقال الأب: "على الرغم من محاولاتى لتوضيح أن ابنتى لن ترتدى القناع، ولا يمكن إجبارها على ذلك، تم إجبارنا على المغادرة، بل والمفاجأة أن أغراضنا ستبقى على متن الطائرة، بما فى ذلك مقعد السيارة الخاص بابنتى، وحتى الآن لا أعرف كيف أغادر دون مقعد ابنتى إلى المنزل، أعتقد أن ما يحدث نكتة حقيقية".
وقالت "إليز" فى الفيديو الذى حصد ملايين المشاهدات، أنها وزوجها كانا متوجهان إلى ولاية نيوجيرسى، لرؤية العائلة والأصدقاء، بينما استشهدت بتوصيات منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال دون سن الخامسة لا يرتدون كمامات للوجه.
تعليقات الفيسبوك