عضو مجلس نواب: البلد دي المضاد الحيوي بتاعها تباين وجهات النظر
داوود": من وجهة نظري كنا أقلية داخل المجلس وأغلبية في الشارع
مجلس النواب
قال ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إننا نحتاج إلى مناخ حرية أفضل للممارسة السياسية، ويعني الأحزاب السياسية بتنوع برامجها السياسية وليس استنساخا لبعض الأحزاب من برامج أخرى لإيجاد شكل من أشكال التعددية السياسية، وهنا أقصد التعددية الحزبية التي تؤدي إلى وجود نماذج حقيقية تتبارى حول برامج سياسية.
وأضاف "داوود" خلال مداخلة عبر برنامج "سكاي بي" في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية “cbc”، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، "البلد دي المضاد الحيوي بتاعها الحقيقي هو تباين وجهات النظر، فلولا دفع الناس بضعهم لبعض لفسدت الأرض، حاولنا وقولنا طوال الفصل التشريعي الأول نتمنى في نهاية دور الانعقاد الأخير نقول إحنا آسفين، أصبتم وأخطأنا، لكن لم يحدث وكنا أقلية في قاعة المجلس وأغلبية في الشارع من وجهة نظرنا".
وتابع: "محتاجين نروح بسرعة إلى أجندة تشريعية مثلا النائب وكل النواب يتم إرهاقهم بمطالبات خاصة بالمحليات، وأول قانون لابد أن يناقشه البرلمان، هو قانون الإدارة المحلية، توجد مجالس محالية تجاوز عدد أفرادها 55 ألفا، واليوم المجلس المحلي للقرية والمدينة ومجلس محلي محافظة يراقبون أداء السلطة التنفيذية في كل حارة وكل شارع، وهو ما يفعله النائب حاليا، وهذا خارج سلطته التشريعية الرقابية بجانب الدور الرقابي التشريعي، ولكن إذا النائب تفرغ للرقابة والتشريع سيراقب الموازنة ويراجعها بشكل جيد ويتقدم بالأجندة التشريعية، وكنا من خلال تكتل 25- 30 البرلماني نحاول الموازنة بين الدورين لنكون متماسين مع الناس بشكل حقيقي في مستشفيات وطرق وكل ما يحتاجه الناس لأن الموازنة يتم التعديل بما يسمح بتحقيق مطالب الناس على الأرض فمثلا قد يتواجد المستشفى دون وجود تجهيزات طبية وقد تتواجد الوحدة الصحية دون وجود أطباء في ظل استقالات كبيرة من الأطباء لأن الأجور الخاصة بهم لا تتناسب مع متطلبات الحياة الكريمة وكذلك غياب المدرسين".
وواصل "قولنا من ضمن برامجنا المحددة أن البناء في البشر مقدم على البناء في الحجر متقوليش بناء في بشر من غير ما يكون في دكتورة ومستخفة متكاملة ومدرس كامل التجهيز لما تقولي المدرس بيقبض على أساسي 2014 وخصومات تتم على خصومات 2020 ده أزاي؟".