«نجدة الطفل» عن فيديوهات «بسنت وياسين»: استغلال وقد يكون للتشهير
الطفل ياسين
علق صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، على فيديوهات قصة حب «بسنت وياسين» المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن في ظاهرها حسن نية، لكن في باطنها استغلال.
وأضاف «لا أحد يمانع في أن يُنشر للأطفال فيديوهات، والمجلس كرم طفلة لديها قناة باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم أفكار للأطفال، وتقدم نصائح لأولياء الأمور للتعامل مع الأطفال، والمجلس تأكد من محتوى القناة، وتبين أنها تقدم شيئا هادفا».
الفيديو قد يكون للتشهير
وتابع «عثمان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلاميان آية جمال الدين وأحمد الدريني، أنه من الخطأ نشر فيديوهات مسيئة للأطفال وتعرضهم للخطر، ودفعهم لقول ألفاظ وقصص غير أخلاقية، موضحا أن تفاصيل الواقعة تشير إلى تحدث أحد الأطفال مع والده عن قصة حبه لطفلة، مفصحًا عن اسمها، وقد تكون القصة حقيقية، وقد يكون تشهيرا بها على مواقع التواصل.
وأوضح أن الزملاء في صفحات وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي هم المعنيون برصد مثل تلك الفيديوهات، إضافة للاستعانة بأخصائيين نفسيين للتأكد من مدى تأثير الفيديو على نفسية الأطفال، «شوفوا ملامح الطفل اللي في الفيديو عاملة إزاي، وحالة الشد والعصبية اللي كان فيها بغض النظر عن حقيقة الواقعة أو كونها تمثيل، ووالده بيخش معاه في حوار، ويبدو للمشاهد أن الحوار حقيقي».
العقوبات المتوقعة
وأكد أن المجلس يرى أن الفيديو به مخالفة لقانون الطفل، نظرا لأنه يعرض سلامة نفسية الطفل للخطر، كما يشكل جريمة اعتداء على قيم المجتمع وفقا للمادة 25 لقانون جرائم تقنية المعلومات، لأنه أساء استخدام الإنترنت، وتشكل الواقعة استغلالا تجاريا للطفل، مشددا على أن الكلمة الأولى والأخيرة للنيابة العامة، وتستطيع تقييم الفيديو من خلال التحقيقات والفحص بالتعاون مع وزارة الداخلية.