الصحة: اللقاح الصيني الأكثر قدرة على التعامل مع تحورات كورونا
«عاصم»: نقل تكنولوجيا تصنيع لقاح «سينوفاك» لمصر
اللقاح الصيني
قالت الدكتورة نهى عاصم، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن الجزء الخاص بالوقاية والعلاج بالمناعة دائما ما ينجح، وذلك في علم الأمراض الفيروسية، لافتة إلى أن معظم البرامج التطعيمية للأطفال معظمها للفيروسات أكثر لأنها أنجح عن البكتيريا، مثل المضادات البكتيرية، مشددة أن كورونا ليست بكتيرية، لذلك لا يجب لأي أحد يصاب بفيروس كورونا أن يتناول المضادات الحيوية.
اللقاح أمل حقيقي
وأضافت «عاصم»، خلال لقاء ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة، أن لقاحات كورونا تعتبر الأمل الحقيقي للقضاء على الفيروس، وهناك عدة تقنيات للقاحات، والصين واحدة منها، وليس مطلوبا من مصر أو الدول الأخرى التوجه لاتجاه واحد بالنسبة للقاحات، واختيار مصر للقاح الصيني جاء وفقا لمسألة الأولويات والوقت والنتائج العلمية.
تقنية اللقاح الصيني «كلاسيكية»
وأشارت إلى أن التقنية المستخدمة في اللقاح الصيني تسمى «الفيروس الميت»، وهي تقنية «كلاسيك»، وتم استخدامها في عدة لقاحات أخرى مثل فيروس الكبد الوبائي A، ونوع من أنواع شلل الأطفال، متابعة، «إحنا مطمنين لحد كبير من اللقاح الصيني، وتاريخ التقنية»، واستخدام لقاح به كل المكونات الخاصة بالفيروس، سيؤدي لبناء مناعة للجسم، وهذه النقطة سنستفيد منها إذا حدث تغيير طفيف أو كبير في تركيب الفيروس.
التفاصيل الجينية مش مفروض تشغل بال المواطن
وأوضحت أن اللقاح الصيني نظريا أكثر لقاح قادر على أن يتعامل مع الفيروس حتى وإن حدثت فيه تغييرات، «التفاصيل الجينية مش مفروض تشغل بال المواطن»، لافتة إلى أن اللقاح الموجود حاليا في مصر هو «سينوفارم»، وهناك تجارب مصرية عن اللقاحات، ولكن لا داعي للحديث عنها قبل وجود نتائج معلنة للجميع.