من «البطانة» لـ«مفاتنها».. رانيا يوسف نجمة الخروج من الأزمات
الفنانة تحمل المذيع العراقي ومصور البطانة مسئولية ما تتعرض له من هجوم
الفنانة رانيا يوسف
إعتادت الفنانة رانيا يوسف، على إثارة الجدل دائمًا إما بتصريحاتها أو تصرفاتها الشخصية في بعض المواقف، الأمر الذي يفتح عليها باب الانتقادات والهجوم دوما وخصوصًا عبر مواقع السوشيال ميديا، ويجعلها تتصدر محركات البحث وتصبح «تريند» على أوقات متفاوتة.
وفي كثير من الأزمات والمواقف الصعبة التي تتعرض لها الفنانة رانيا يوسف، تسعى للخروج من المأزق بإلقاء اللوم على الآخرين، عملًا بأشهر إفيهات السينما والتي جاءت خلال فيلم «عسكر في المعسكر» ويُطبقها رواد السوشيال ميديا على تنصل «رانيا» من الضجة التي تثيرها .. «والنعمة ما أنا دي أختي مني».
«بدل ماتصورني طب نبهني»، من أشهر العبارات التي جاءت على لسان الفنانة رانيا يوسف، وأصبحت يتم استخدامها «كوميكس» عبر مواقع السوشيال ميديا وانتشارها بين المتابعين في حال ارتكابهم أي خطأ والقاءهم باللوم على من حولهم «شايفني بعمل مصيبة.. نبهني».
في الساعات الماضية أشعلت رانيا يوسف، أزمة كبيرة بعد نشرها عبر حسابه بـ«فيس بوك» فيديو قصير«برومو» لبرنامج تليفزيوني مرتقب مع المذيع العراقي نزار الفارس وتحدثت فيه عن مفاتنها وأنها تملك «مؤخرة مميزة»، الأمر الذي جعلها في مرمي نيران تقديم بلاغات ضدها واتهامها بمخالفة العادات والتقاليد المصرية، الأمر الذي اضطرها لحذف الفيديو.
ومحاولة للخروج من الأزمة الأخيرة، ألقت رانيا يوسف باللوم على المذيع الذي فاجئها بالسؤال عن مفاتنها، وقالت لــ«الوطن»: «اتخضيت من السؤال فور سماعه من المذيع و حاولت تهدئة الموقف والرد علي السؤال دون حرج، والمفروض معاقبة المذيع عشان كنت أجيب على الأسئلة في نطاق الهزار».
وضمن استمرار القاء اللوم على من حولها، في عام 2018 خلال حفل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 41، تسببت الفنانة رانيا يوسف في أزمة كبيرة لنفسها وللوسط الفني، بعد ظهورها على السجادة الحمراء وهى مرتدية فستانًا أسود شفافًا بلا «بطانة» أظهر جزء كبير من جسدها، وتطور الأمر إلى تقديم بلاغات ضدها بتهمة إفساد الأخلاق والتحريض على الفسق، مما إضطرها للظهور مع الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامج «الحكاية» لتبرير موقفها وتأكيدها أن «بطانة» الفستان كانت موجودة ولكنها «اترفعت» أثناء حركتها ولم تنتبه لذلك، ملقية باللوم على أحد المصورين الذي تعمد التقاط صورتها من الخلف دون أن ينبهها.
وكان آخر أفلام الفنانة رانيا يوسف فيلم «دماغ شيطان»، والذي فشل فشلًا ذريعًا وتم سحبه من دور العرض السينمائي بعد أقل من شهر من طرحه في يناير 2020، بسبب عدم تحقيقه إيرادات تذكر والتي لم تتجاوز 86 ألف جنيه، وشاركها البطولة باسم سمرة، وتأليف عمرو الدالي، وإخراج كريم إسماعيل.
وقتها وجهت رانيا يوسف انتقادات واتهامات كثيرة لمنتج الفيلم أحمد عبدالباسط، وحملته مسئولية الفشل الذي لاحقها إما بسبب تدخله في المونتاج، وحذف مشاهد كثيرة من الفيلم لأبطاله وهى من ضمنهم، أو عدم الإنفاق بالشكل المطلوب.