شعور بالحيرة والإرتباك حاصر أولياء الأموربعد قرار رئاسة مجلس الوزراء على تأجيل الامتحانات لما بعد انتهاء إجازة نصف العام، وتطبيق هذا القرار على جميع المراحل التعليمية.
مصروفات مستمرة
صفاء إسماعيل والدة الطالب محمد أحمد السيد فى كلية "نظم معلومات" بجامعة بنها، عبرت عن دهشتها من القرار، بل وصدمتها فيه: «مكنش فى مشكلة لو القرار ده ظهر بدرى، بس الفكرة أن ابنى بياخد دروس خصوصية، لأن فى مواد صعبة تشبه مواد كلية هندسة، وكنا خلاص ما صدقنا أن الامتحانات بدأت علشان يخلص الدروس، لكن ده معناه أن الدروس دى هتستمر تانى، فى شكل مراجعات، وده معناه مصاريف زيادة».
شعور بالصدمة لاستمرار الدراسة
الإحساس بالصدمة، كان شعور أمانى حسن، والدة الطالبة نورهان فى العام الثالث فى كلية تربية: «أنا شغالة فى الشئون القانونية فى أحد الجامعات، ومقدرش أقول أن القرار سئ، لأنه أكيد بيحمى ولادنا من فيروس كورونا، بس أنا مشكلتى أن فى امتحانات خلاص البنت عملتها، وده معناه أننا هنفضل قاعدين بنذاكر علشان تفضل فاكرة محتوى المواد، وبالتالى إمكانية الاهتمام ببقية أولادى التانيين وظروفهم هتكون صعبة، لأن بكون فى ضغط عصبى جدا، خلال فترة الامتحانات ليها».
ضغط نفسى
أما أميمة دويدار والدة طالبة فى المرحلة الإعدادية، وطالب فى الصف الخامس الإبتدائى، فقالت أن القرار بالنسبة لها: «حاسة أن القرار كان محتاج يتدرس أكتر من كده، لأن تأثيره هيكون صعب جدا على المدى البعيد، و أولادى امتحنوا بالفعل المواد اللى مش بتضاف للترم، يعنى نزلوا خلاص بقى نكمل،و القرار نتيجته هو ضغط الترمين مع بعض وده فى ضغط نفسى على الأولاد، اللى هيا أصلا مش مستحملة من السنة اللى فاتت، وبالنسبة لى أداء الامتحان أونلاين كان حل مناسب، بحيث أنهم يخلصوا الامتحان ويدخلوا الترم التانى، بنفسية مرتاحة».
على الجانب الآخر اعتبرت بعض الأمهات أن القرار إيجابى بنسبة كبيرة، فقالت يوسف فرح خريجة كلية تجارة عين شمس، لديها ابن فى الصف الرابع الابتدائى: «الحمد لله مبسوطة جدا من القرار ومعتبراه احساس من الحكومة بقلق الأمهات وخوفهم من إصابة ولادهم بفيروس كورونا، وتأجيل الامتحانات مهم لغاية لما تخلص الموجة الثانية ، واللى فى كلام أنها هتخلص فى آخر شهر مارس».
تعليقات الفيسبوك