لميس عن احتفالات رأس السنة ببورسعيد والإسكندرية: ناس بلا عقل أو ضمير
اللي عاوز ينتحر ينط من أعلى برج لكن ميموتنيش معاه بكورونا
الإعلامية لميس الحديدي
أعربت الإعلامية لميس الحديدي، عن تمنيها بأن يكون هذا العام أفضل من 2020، مشددة على أن ذلك لن يحدث إلا إذا قرر الناس الصمود والمواجهة واتخاذ الإجراءات الاحترازية، ولفتت إلى أن فيروس كورونا مازال غامضا حتى مع ظهور لقاحات كورونا والتي كانت أملاً للجميع: «لسه قدامنا شهور صعبة، ونحن الآن في ذروة كورونا، وأعداد الإصابات هي الأعلى في العام والوفيات هي الأعلى أيضًا، أما في مصر فإن الأرقام تتزايد أيضًا».
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «ON»: «تصرفات الناس تعقد المشهد بشكل كبير، ونحن في شهري يناير وفبراير ذروة الموجه الثانية والأرقام في العالم تتصاعد وكذلك الوفيات»، وعرضت صورة لمشهدين في محافظتي الإسكندرية وبورسعيد لاحتفالات المواطنين في ليلة رأس السنة، وأعربت عن استيائها بسبب الازدحام.
وتابعت: «حق الناس إنها تحتفل لكن مش من حقهم اللي حصل، الناس تهتف ضد كورونا وكأنها تتحداها وكأنها أيضًا هتافات الحرية، كما أن قوات الشرطة ألقت على 15 شخصًا في بورسعيد بسبب شجار نشب بينهم، وما حدث هناك وفي الإسكندرية لا يرقى لأي نوع من التعليق، هذا انتحار جماعي، هم بلا عقل وبلا ضمير وبلا مسؤولية، ولو لم يكونوا خائفين على أنفسهم وذويهم فنحن نشعر بالخوف على أنفسنا وذوينا .. اللي عاوز ينتحر ينتحر لوحدك، اللي عاوز يموت نفسه ينط من أعلى كوبري، لكن بتضرني ليه؟!، والناس اللي بتهتف ضد كورونا في الإسكندرية، فين الشطارة؟! فين الشجاعة؟! يا شجيع يا جامد يا جرئ أوي، فين الرجولة والمرجلة غنك تبقى واقف وبتقول كورونا؟! بتخوف الفيروس والأجهزة والدولة؟!».
وأكدت، ان ما حدث في الإسكندرية وبورسعيد لا علاقة له بالحرية الفردية، لأن الأوبئة والكوارث تتطلب المسؤولية الاجتماعية، فمن يريد أن ينتحر يمكنه ذلك: «لكن مش من حقك وتاخدني معاك وتاخد ضحايا آخرين معاك ومش من حقك تبقى مهمل ومستهتر وتصاب بكورونا نتيجة إهمالك وتروح تتعالج على سرير ببلاش مكان شخص آخر أصيب بالفيروس بسبب عمله، مش من حقك تموت الدكاترة اللي مش بتنام عشان تعالج الناس».