«الصحة»: الأكسجين بريء من وفيات مستشفى الحسينية
مستشفى الحسينية
علق الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على أزمة مستشفى الحسينية بالشرقية، قائلا إن لجنة جرى تشكيلها ورفعت تقريرها للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أشارت إلى أن شبكة الغازات بالمستشفى تعمل بكفاءة عالية، والخزان كان يوجد به حوالي 500 لتر من غاز الأكسجين، كما توجد شبكة للغازات احتياطية متصل بها 24 اسطوانة أكسجين، وهناك 45 اسطوانة أكسجين كمخزون استراتيجي أو يحافظ للحد الاستراتيجي للمستشفى.
كل أقسام مستشفى الحسينية تعمل بكامل طاقتها
وأضاف «مجاهد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن كل أقسام المستشفى تعمل بكامل طاقتها وكل المرضى يحصلون على الرعاية الطبية، وأهم ملحوظة ذكرتها اللجنة أن الوفيات لم تقع في نفس التوقيت، بحيث إن الفترات الزمنية كانت مختلفة، لأن إذا انقطع الأكسجين بشكل مفاجئ، مثلما روج، كانت الوفيات حدثت في فترات أقرب من ذلك بكثير.
المقصر من الأطقم الطبية سيحاسب
وأكد أن واقعة مستشفى الحسينية وفقا لتقرير واللجنة التي شكلتها الوزيرة تبرئ الأكسجين تماما من إحداث الوفيات، مقدما تعازي وزارة الصحة لكل حالات الوفاة نتيجة فيروس كورونا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ويجب أن نكون حريصين على رفع الروح المعنية للمواطنين، كما أن الأطقم الطبية لهم دور ويؤدونه على أكمل وجه ويتم تشجيعهم عليه وإذا كان هناك تقصير يحاسب المقصر.
أي وفاة في مستشفيات العزل ستنسب للأكسجين
وتابع: «أي حالة وفاة في مستشفى العزل لأي سبب من الأسباب، هتنسب لنقص الأكسجين، وبالتالي ده دور التحقيق وإشراف على أعلى مستوى، هناك لجان مركزية بتنزل وبتتغير، ودور الوزيرة متابعة بشكل لصيق للفرق الطبية العاملة في المستشفيات والمستلزمات والأدوية والأكسجين الطبي، ولن ندخر جهدا في إننا نتأكد من توافر الخدمة الطبية التي تليق به في كل المستشفيات، لكن مش عاوزين نعطي للإشاعات فرصة».