الأم المتهمة بإلقاء رضيعها في الشارع: رميته قدام محل صاحب طليقي
الأم: اتجوزنا 38 يوما ومكنتش أعرف إنها جريمة
رضيع _ ارشيفية
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فى واقعة إلقاء أم لرضيعها فى الشارع بالمعصرة، نكاية في والده بسبب الخلافات المستمرة بينهما والتى أدت لطلاقهما بعد 38 يوما من الزواج، وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية في الواقعة، معللة تصرفها بأنها تركت رضيغها أمام محل أحد أصدقاء طليقها، حيث ظنّت أنه سيتصل بوالده ويأتى لاستلامه.
زواج دام لـ 38 يوما:
وجه المحقق سؤاله للمتهمة، حول قولها فيما هو منسوب إليها من اتهامات بالشروع فى قتل رضيعها وتعريض حياته للخطر، فأجابت بالنفي، وأكدت أنها تزوجت والد الطفل المجني عليه في 23 يناير 2020، وانفصلت عنه بعد 38 يوما، مطلع مارس من العام نفسه، وقالت: «لما عرفت أني حامل كلمته وبلغته، وبعدين ولدت يوم 20 نوفمبر 2020، والمستشفى كانوا طالبين مني مصاريف، وكلمت محمود عشان أقوله عايزين نسجل الواد، وكل شوية يقولي حاضر وتحصل بينا مشاكل، وهو كمان اتجوز واحدة تانية».
وأضافت الأم المتهمة، أنها توجهت إلى محل «شعبان»، صديق طليقها، وتركت رضيعها أمام المحل، وقالت: «قلت لشعبان كلم أبوه عشان يكتب الواد وشعبان قالي ماليش دعوة، وأنا رحت سبته ومشيت».
الأم: مكنتش أعرف أنها جريمة
وتابعت المتهمة: «أنا مكنتش أعرف أن كده بعرض حياته للخطر، وقولت اسيبه قدام سنترال شعبان، وأنا سبته فى شارع عمومي، ومعرفش ليه أنا موديتهوش دار رعاية».
صحته كانت كويسة
وأكدت المتهمة أن رضيعها بلغ الشهر ونصف الشهر، وكان بصحة جيدة، قبل أن يتم إدخاله الحضانة، وبعدها خرج مرة أخرى وتسلمته، ثم ألقته فى الشارع.. وتمسكت المتهمة بإنكار الاتهامات التي وجهها لها المحقق، ثم أصدرت النيابة العامة أمرا بحبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ومثُلت المتهمة أمام المستشار وائل الشوربجي للنظر فى أمرها، وخلال جلسة التجديد استمعت المحكمة لأقوالها، ثم أصدرت أمرا بتجديد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.