«تعليم القاهرة» تعلق على تحويل مدرسة الساحل لوكر رذيلة
محافظة القاهرة
في أول تعليق من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة على الواقعة المنافية للآداب داخل مدرسة إعدادية تابعة لإدارة الساحل التعليمية، وتحويلها لوكر لممارسة الدعارة واستقطاب الساقطات داخل المدرسة، قال محمد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن الواقعة حادث فردي وقيد التحقيقات بالنيابة لردع أي متجاوز أو مخالف.
وأضاف لـ«الوطن»، أن أي متورط في تلك القضية على ذمة مديرية التعليم بالقاهرة، سيتم إحالته للشؤون القانونية وتصل العقوبة إلى حدالفصل .
تعليم القاهرة: إحالة المتورطين في القضية للشئون القانونية وعقوبتهم تصل للفصل
وأشار إلى أن مديرية التعليم بالقاهرة يتبعها نحو 5 آلاف مدرسة في مختلف المراحل التعليمية تغطي كل أحياء العاصمة يتبعوا 32 إدارة تعليمية، لافتا إلى أن المديرية لديها أفراد أمن يقوموا بمتابعة تلك المدارس بانتظام وحتى الواقعة المشينة كشفها فرد الامن.
ولفت إلى أنه لا تهاون فى تلك الجرائم، والمدارس خط أحمر، داعيا إلى عدم الالتفات أو تسليط الأضواء على تلك الجرائم حيث يتم التعامل معها بالقانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بقلاع التعليم بأى سوء، مطالبا بضرورة عدم التركيز على السلبيات مع الاهتمام بنشر الإيجابيات التي تخدم العملية التعليمية.
وأشار إلى تكثيف أعمال المتابعة والرقابة على المدارس لعدم إساءة استغلالها فى أوقات العطلا .
يذكر أن تحقيقات النيابة العامة، أشارت إلى أن حارس المدرسة وباقي المتهمين، كانوا يستغلون المدرسة في حفلاتهم الجنسية بعد انتهاء اليوم الدراسي، وأن المباحث ألقت القبض عليهم منذ قرابة شهرين، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وحملت القضية رقم 8819 لسنة 2020 جنايات الساحل، وقيدت تحت رقم 1496 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة.
وبحسب تحقيقات النيابة، فقد ورد اتصال هاتفي إلى «محمد أحمد الروبي»، 58 سنة، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، من مسؤول أمن بالإدارة التعليمية، يفيد بقيام حارس المدرسة، باستغلال مرافق المدرسة في تسهيل ممارسة أعمال الدعارة
وقال الشاهد في القضية، خالد محمد، مسؤول أمن إدارة الساحل التعليمية، إنه أثناء مباشرة عمله كمسؤول أمن بالإدارة التعليمية، ومروره على مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، حيث وُجد حارس المدرسة وبرفقته رجلان وامرأتان، فارتاب فيهما، وعندما سألهم عنوجودهم، برروا ذلك بأنهم في زيارة حارس العقار، قريب أحدهم، فاتصل بمدير المدرسة وأبلغه بوجود أعمال منافية دخل المدرسة، فحضر وأثناء تفقده لغرف المدرسة شاهد رجلا وامرأة على سرير بإحدى الغرف.