عضو فريق أكسفورد: فيروس كورونا تحور 27 مرة
التقنية المستخدمة لتصنيع لقاح أكسفورد مختلفة تقنية اللقاح الصيني
عضو فريق أكسفورد
قال الدكتور أحمد سالمان، عضو فريق جامعة أكسفورد لإنتاج لقاح كورونا، إن فيروس كورونا تحور منذ ظهوره حوالي 26 أو 27 مرة، بعض هذه التحورات كانت في «بروتين الأشواك» التي تستخدم بصورة وحيدة في لقاح أكسفورد، أي أن الجزء الوحيد الذي يتم وضعه في اللقاح يستهدف بروتين الأشواك، لافتا إلى أن حجم هذا البروتين كبير مقارنة بالبروتينات العادية.
وأضاف «سالمان»، خلال لقاء عبر «سكايب»، ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أن حجم بروتين الأشواك يبلغ 1300 حمض أميني، وعند حدوث تحور نتيجة حمض أميني واحد أو اثنين أو ثلاثة يؤثر في جزء صغير للغاية من هذا البروتين، وعندما يستجيب جهاز المناعة لبروتين كبير مثله يستهدفه في أكثر من 100 أو 200 مكان، وبالتالي بناء على التحورات التي حدثت حاليا سواء في جنوب أفريقيا أو أنجلترا لم تحور 2 أو 3% من هذا البروتين.
سالمان يوضح الفارق بين اللقاح الصيني وأكسفورد
وأشار «سالمان» إلى أن التقنية المستخدمة لتصنيع لقاح أكسفورد مختلفة تماما عن التقنية المستخدمة في اللقاحات الصينية، لافتا إلى أن اللقاح الصيني في مصر «سينافارم»، عبارة عن جزء من الفيروس ويتم قتله عن طريق الحرارة أو مواد كيميائية، وهذه طريق تقليدية وقديمة للغاية وبها مزايا وعيوب، وأكثر عيوبها عندما يتم تدمير البروتين بإشعاع أو بحرارة يتم تكسيره بصورة عشوائية للغاية، وبالتالي يفقد جزءا كبيرا المصطدات التي تحفز جهاز المناعة.
وأوضح أن عيوب اللقاح الصيني تتمثل في عدم معرفة المقارنة بالتحور، «ولو عندي تحور بشوف التسلسل الجيني وأقارنه باللقاح الموجود، لكن لو التكسير عشوائي لازم أعمل اختبار وأشوفه فعال ولا لأ».
وبالنسبة للقاح أكسفورد، أوضح أنه جرى استخدام تقنية «الناقل الفيروسي»، وليس له علاقة إطلاقا بفيروس كورونا، حيث يتم استخدام فيروس يسبب نزلة برد خفيفة للغاية، ويتم تضعيفه أكثر بإزالة جين تجعله غير قادر على التكاثر عند إحداث العدوى.