جريمة السحور.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل «سيدة الهرم» على يد خفير فيلتها
آثار دماء - صورة أرشيفية
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالجيزة، التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث، عن تفاصيل جديدة في واقعة قتل عجوز داخل فيلا على بعد أمتار من قسم شرطة الهرم.
الخفير.. العقل المدبر للجريمة
وتبين أن العقل المدبر للحادث، هو خفير الفيلا، واستعان بصديقه، وتخلصا من الضحية خنقا لسرقتها، وعقب وقوع الجريمة لم يسرقا الضحية بعد إصابتهما بحالة ذعر من ارتكاب الجريمة، وتبين أنهما استولا على هواتف الضحية وتركوها جثة هامدة بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية.
وتمكنت القوات من ضبط المتهمين، وأمر اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وقررت حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اكتشاف الجريمة من أقارب المجني عليها
كانت الجريمة قد تم اكتشافها عندما حاول أقارب المجني عليها الاتصال بها أكثر من مرة ولم ترد عليه، ما جعلهم يتحركون إلى محل سكنها ليفتحوا الباب بنسخة احتياطية من مفتاحه، ومن ثم يجدونها ملقاة على الأرض قاطعة النفس وعلى وجهها علامات لكدمات وزرقان، مع سلامة جميع المنافذ ووجود جميع متعلقاتها عدا هواتفها المحمولة.
الجناة أصابهم حالة من الذعر
بالفحص والتحري تبين أن مرتكبي الواقعة هما خفير الفيلا وصديقه، عاطل، وعقب استئذان النيابة العامة تم ضبطهما واعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر خفير الفيلا أنه بدأ العمل منذ أسبوع و درس أن المجني عليها مقيمة لوحدها، فاتفق مع صاحبة وأتى به إلى الفيلا واختبأ في غرفة الخفير، ثم طرق الخفير الباب على المجني عليها طالبًا منها سحور، وما أن فتحت السيدة الباب انقض عليها الخفير وصديقه وقاما بخنقها، بمجرد لفظها أنفاسها الأخيرة أصابتهما حالة من الذعر وفرا هاربين دون أن يكملا عملية السرقة ولم يأخذا سوى هواتفها المحمولة.