محافظ أسوان: إزالة فورية لـ18 حالة تعدٍ على أراضي الدولة
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أنه تم الوقوف بحسم أمام محاولة البعض استغلال إجازة عيد الأضحى المبارك وثورة 23 يوليو، في التعدي على أراضي الدولة، حيث تم التدخل الفوري وإزالة 18 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة بمختلف المراكز والمدن بمساحات إجمالية بلغت حوالى 8 آلاف متر مربع.
وأوضح أنه تم تحرير محاضر مخالفة نيابة أمن الدولة طوارئ لأصحاب هذه التعديات، بجانب إزالة التعدي ومصادرة مواد البناء والمعدات المستخدمة، بينما يتم إحالة مخالفات التعديات الصارخة للنيابة العسكرية.
وكشف اللواء أشرف عطية عن أنه تم إزالة 10 حالات تعد بمركز ومدينة إدفو بمناطق وقرى الغنيمية والبحيرة والحصايا والحاجر، علاوة على إزالة حالة تعدي بقرية الحرية بمركز كوم أمبو، فضلاً عن 5 حالات تعدي بمدينة أسوان شملت مناطق الصداقة الجديدة وخلف المسلة الناقصة وحى ناصر ، في حين تم إزالة حالتي تعدي بمدينة السباعية .
وأشار إلى أن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، يتابع من غرفة عمليات الوزارة الجهود المبذولة لإزالة أي تعديات أولاً بأول والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه لتنفيذ أي تعد، مع إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وتحرير المحاضر والغرامات للحفاظ على كل شبر من أرضي الدولة.
على جانب آخر، أطلق اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم، إشارة البدء لتدشين مشروع أكاديمية المحافظة للتدريب والتنمية المهنية المستدامة، مشيرًا إلى أن ذلك إيماناً بأهمية تأهيل وإعداد الكوادر البشرية المدربة بكافة المجالات تأكيداً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار أسوان عاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الافريقية، وحرصاً من المحافظة لنشر الوعي والارتقاء بالعنصر البشري من حيث تأهيله مهنياً ومهارياً وعلمياً وإقتصادياً.
وأوضح أن المحافظة تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية ورفع كفاءة البنية التحتية والإستثمارية لتصبح أسوان بحق منارة لنشر ثقافة التنمية المستدامة وللتدريب، ليكن هذا المشروع متواكباً مع رؤية واضحة تسير مع رؤية مصر 2030.
وفي نفس السياق أكدت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، أنه بحلول عام 2030 ستتم إتاحة التدريب لجميع فئات المجتمع الأسواني بجودة عالية دون تمييز حيث إن ذلك يأتي في إطار نظام مؤسسي كفء ومستدام ومرن ومرتكز على الفرد القادر على التفكير والمتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، مما يساهم بدوره في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى ليكون قادراً على التنافس مع الكيانات الإقليمية والعالمية.