مدير الأمم المتحدة: مصر الأولى عربيا وأفريقيا في إصدار تقارير التنمية البشرية

قال الدكتور عادل عبداللطيف، مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب ومستشار تقرير التنمية البشرية في مصر، إنَّ تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية أعده مجموعة من الباحثين المستقلين من أصحاب المعرفة والخبرة ولا يمثل رأي الحكومة أو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولكنه يعبر عن رأي مجموعة مستقلة محايدة تسعى إلى تقديم المعرفة والخبرى لطرح القضايا التي تهم المواطن المصري.

تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية يعبر عن رأي مجموعة مستقلة محايدة

وأضاف «عبداللطيف»، خلال فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنَّ الدور الأساسي لتقرير التنمية البشرية -والذي ينصح بأن يكون دوريًا لتسهيل القياس على الأقل كل عامين- يسهم في طرح القضايا التي تهم المجتمع بالاستناد لأبحاث دقيقة مدعمة ببيانات، والقياس الدوري بوجود مثل هذا التقرير يوفر أرضية لتشكيل رؤية مجتمعية مشتركة.

التقرير مؤشر هام على التزام القيادة السياسية بقضية التنمية

واشار إلى أنَّ ما يميز هذا التقرير أنَّه يصدر بعد 10 سنوات وهو الإصدار الثاني عشر، وفي الواقع لا يضع مصر فقط في المرتبة الأولى عربيًا ولكن أيضًا يضعها في المرتبة الأولى عالميًا، حيث أنها الدولة الوحيدة من الدول النامية التي أصدَرت هذا العدد من التقارير منذ عام 1994، كما يشارك فيه للمرة الأولى رئيس الجمهورية في حفل إطلاقه وهو مؤشر هام على التزام القيادة السياسية بقضية التنمية.

التقرير يتعامل لأول مرة مع مجمل القضايا التنموية في مصر

ولفت مدير مكتب الأمم المتحدة، إلى أنَّ التقرير يتعامل لأول مرة مع مجمل القضايا التنموية في مصر فهو بمثابة مسح شامل للواقع التنموي فيها، وهو أول تقرير من تقارير التنمية البشرية المصرية يتطرق الى قضيتي الحوكمة والبيئة وتغير المناخ وتعامل معها، إضافة لقضية تمكّين المرأة ليس باعتبارها تخص المرأة فقط كقضية تنموية.