درة خلال افتتاح معرض مقتنيات أطفال غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي: ملائكة ربنا يرحمهم
درة
أكدت الفنانة درة دعمها للشعب الفلسطيني، معربة عن حزنها لاستشهاد أعداد كبيرة من الأطفال خلال العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في مايو الماضي.
وأضافت درة خلال حضورها افتتاح معرض 66 لعبة الذي يقدم مقتنيات ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، في تصريحات لـ«الوطن»: «المعرض فكرته عظيمة وهو موجع فنحن نعرف ونرى العدوان على الشاشات ونرى الضحايا والشهداء لكن لم ندخل من قبل في تفاصيل الحياة الفلسطينية الملموسة بهذا الشكل العميق وهو ما فعله المعرض الذي يقودنا أدق تفاصيل المأساة».
وتابعت: «هؤلاء الأطفال الضحايا ملائكة ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم وأتمنى من كل قلبي انتهاء هذه الحروب وحلول السلام بين الشعوب».
ششة كمال: المعرض يهدف لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية
ونظمت الفنانة ششة كمال معرض 66 لعبة بأحد فنادق وسط البلد، والذي يضم 66 قطعة وصورة من مقتنيات الأطفال الصغار، حيث قدمتها برؤية فنية معبرة عن الواقع الفلسطيني، تضمنت مؤثرات صوتية وبصرية من بينها أصوات أذان المساجد وأجراس الكنائس، وصوت لعب الأطفال وغير ذلك.
وقال ششة كمال إن المعرض يهدف لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وحقوق الأطفال وتوصيل قضيتهم إلى كل أنحاء العالم.
ويلقي المعرض الضوء على 66 طفلًا، فقدوا أرواحهم في العدوان الأخير على غزة، من خلال عرض ألعابهم ومقتنياتهم بشكل مبتكر وبرؤية فنية أبدعتها ونفذتها المهندسة ششة كمال.
والمعرض والرؤية الفنية، وقفة من أجل مساندة الإنسانية، ودعوة صادقة لكل الأطراف المتنازعة على اختلاف توجهاتها، باحترام وتقديس الروح البشرية، لا سيما الأطفال الذين لن يتمكن هذا العمل من عودتهم إلى الحياة، لكن قد يتمكن من عودتنا إلى إنسانيتنا.
وطبقا للمصممة الفنية، فإن الغرض من هذا المعرض، تسليط الضوء على مليار وستمائة طفل بالعالم، يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة وصراعات سياسية، هم أول من يدفع ثمنها من أرواحهم، وزيادة الوعي الدولي، بأوضاعهم وحقهم في حياة آمنة خالية من التهديدات.