وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع حلول للتغير المناخي ضروري
وزيرة البيئة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم، في الجلسة الخاصة بالشباب «youth 4 climate» التي تعقد على هامش المشاورات التمهيدية قبل مؤتمر الأطراف الـ26 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي تعقده وزارة التحول البيئي الإيطالية بمدينة ميلانو خلال الفترة من 30 سبتمبر الجاري حتى 2 أكتوبر المقبل، وذلك لاستعراض المقترحات المقدمة من قبل الشباب المشاركين لمواجهة التحديات المناخية.
وقد تضمنت الجلسة قيام مندوبين من الشباب بتقديم مقترحاتهم ومبادراتهم الشبابية حول الموضوعات البارزة المتعلقة بتغير المناخ والتعافي الأخضر ومشاركات الجهات الفاعلة غير الحكومية، والمجتمعات المعنية بالمناخ.
حلول الطبيعة رئيسية لمعالجة قضية التغيرات المناخية
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار الخاصة بموضوعات التغيرات المناخية، مطالبةً بضرورة تقديم الدعم المالي والإداري واللوجيستي للشباب من أجل مشاركات أكثر فاعلية.
كما أشارت وزيرة البيئة خلال الاجتماع إلى ضرورة الاتجاه نحو الطاقة النظيفة والعمل على انتقال عاجل وشامل ومتنوع للطاقة بحلول عام 2030 يعطي الأولوية لكفاءة الطاقة والطاقة المستدامة، والاتجاه نحو التخلص التدريجي من صناعة الوقود الأحفوري بحلول عام 2030 مع عدم قبول أي جهات فاعلة الاستثمار في الوقود الأحفوري، مشددةً على ضرورة العمل على تمويل بناء القدرات والبحوث ومشاركة التكنولوجيا لضمان الانتقال بوظائف لائقة، وتوفير الدعم الكافي للمجتمعات المتضررة والضعيفة.
دمج موضوعات تغير المناخ في المناهج الدراسية ضرورة
وطالبت الدكتور ياسمين فؤاد، بضرورة تعزيز وسائل التنفيذ المتنوعة لمساعدة المجتمعات على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، والتوجه نحو الحلول القائمة على الطبيعة باعتبارها إستراتيجية رئيسية لمعالجة قضية التغيرات المناخية، مشيرةً إلى ضرورة دمج موضوعات تغير المناخ في المناهج الدراسية بجميع المراحل التعليمية بما في ذلك المساهمات المحددة وطنيًا وخطط التكيف الوطنية.
كما أكدت وزيرة البيئة على ضرورة العمل على رفع مستوى الوعي بشأن التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والعمل على تدريب الصحفيين والمراسلين على نقل المعلومات الخاصة بتأثيرات التغيرات المناخية بشفافية مع العمل على تبسيط النتائج العلمية، وتسهيل فهم السياسات الخاصة بتغير المناخ.