10 معلومات عن جامع «الطنبغا المارداني» بالقاهرة.. عمره 700 عام (صور)
أعمال تطوير جامع الطنبغا
جاءت فعاليات افتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم جامع «الطنبغا المارداني»، في حضور اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، لتسلط الضوء على المسجد الكائن بشارع التبانة بالدرب الأحمر في القاهرة، والذي بدأ انشائه عام 738 هجرية 1338 ميلادية، وشملت أعمال الترميم السطح والمئذنة والواجهات والمحراب والرخام ونافورة الوضوء بتمويل من الاتحاد الأوروبي، تزامنا مع أعمال تطوير القاهرة التاريخية.
أبرز المعلومات عن جامع الطنبغا
«الوطن»، ترصد أبرز المعلومات عن جامع «الطنبغا المارداني»، الذي يصل عمره إلى 700 عام وهى كالتالي:
- تم بناء الجامع على نمط المساجد الجامعة يتوسطه صحن تحيط به أربعة أروقة، أكبرها الرواق الذي يأخذ اتجاه قبلة الصلاة.
- للمسجد ثلاثة أبواب وتوجد على يسار المدخل، المئذنة المكونة من ثلاث دورات، وللمسجد قبة ذات ثمانية أعمدة جرانيتية تسبق المحراب.
- تتوسط الصحن نافورة ثُمانية الأضلاع، رخامية.
- يتميز إيوان القبلة بمسجد المارداني بالزخارف والعناصر المعمارية الدقيقة، فعقوده محمولة على أعمدة من الرخام.
- السقف عليه زخارف ملونة مملوكية الطراز، وكسيت الجدران إلى ارتفاع نحو ثلاثة أمتار بوزرة مكونة من أشرطة من الرخام.
- يعد محراب الجامع من المحاريب النادرة، حيث كسيت جدرانه بالرخام الدقيق والصدف مكونة زخارف هندسية دقيقة.
- يعلو المحراب قبة كبيرة ترتكز على ثمانية أعمدة من الجرانيت الأحمر إلى جوار المحراب منبر من الخشب بحشوات مطعمة بالعاج
- الطنبغا عبد الله المارداني الساقي كان أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون، و لقي من السلطان معاملة طيبة، إذ عينه حاملا للكأس، ثم رئيس الطبلخانة «الموسيقى العسكرية».
- عينه السلطان بعد ذلك أميرا وزوجه ابنته.
- وصـف المارداني بالشباب والوسامة وطول القامة والعطف والكرم، وهو الذي عمر الجامع بالتبانة وأنفق عليه.
- بوفاة السلطان الناصر، خلفه ولده السلطان المنصور أبو بكر، الذي سجن المارداني في عام 743هـ ، وأطلق سراح المارداني في ذات العام، ثم أخرج في دولة الصالح إسماعيل واستقر فى حلب إلى أن مات في أول صفر سنة 744هـ.