انطلاق أعمال تطوير القاهرة التاريخية.. حصر المنشآت الخطرة تمهيدا لنقلها
انطلاق تطوير القاهرة التاريخية
انطلقت أعمال مشروع تطوير القاهرة التاريخية عبر حصر الأنشطة الخطرة والأرض الفضاء لتطويرها واستغلالها بشكل أمثل ونقل المنشآت الخطرة «ورش أخشاب، مصانع ثلوج، ومخازن»، إلى خارج القاهرة التاريخية والبدء في تطوير ورفع كفاءة واجهات العقارات والمباني والمحلات بمنطقة مسجد الحاكم، ويعقبها مناطق «باب زويلة، ومنطقة الخيامية، قصبة رضوان، والسبكي، ومنطقة خلف الحسين، وكفر الطماعين وكفر الزغاري».
وأشار تقرير لمحافظة القاهرة بالتنسيق مع صندوق التنمية الحضرية إلى الانتهاء من إخلاء الأماكن المقرر العمل بها في «باب زويلة ودرب اللبانة»، بعد التفاوض مع الشاغلين وتعويضهم تمهيدًا لبدء أعمال التطوير، وإجمالي تصميمات الواجهات بلغ 37 مبنى حتى الآن، وبدأ العمل في 6 مبانٍ، كما بلغ إجمالي تصميمات الأراضي الفضاء 12 مبنى، لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة التاريخية وإزالة كل ما لحق بها من تشوهات.
تطوير الوكالات
ووفقا لبيان صحفي للمحافظة، تضمنت خطة التطوير بالقاهرة التاريخية الانتهاء من إعداد عقود مع ملاك أراضي وكالة الشوربجي بمنطقة الحاكم، و تصميمات أرض الوكالة والواجهات للمنطقة في 10 مبان كمرحلة أولى، وتم تسليم 10 واجهات شاملة التقارير الإنشائية للمباني، وبدأ العمل في 6 واجهات على أرض الواقع، وفي منطقة درب اللبانة تم الانتهاء من تصميمات الحديقة المواجهة لمسجد السلطان حسن، وتسليم الرسومات المعمارية والإنشائية للأشغال العسكرية، وتم استلام الأرض، وبدأت الأعمال التنفيذية على أرض الواقع.
الإبقاء على سكان القاهرة التاريخية
وأكد مصدر بمحافظة القاهرة أنه لامساس بالسكان القاطنين بالمناطق الخاضعة للتطوير بالقاهرة التاريخية، وحال تعذر رفع كفاءة المباني في ظل وجود سكان داخل عقار أو منشأة سيتم نقلهم بشكل مؤقت وتعويضهم لحين انتهاء الأعمال، أما المخازن والورش التي تضم أنشطة خطرة أو غير مألوفة، سيتم نقلها على الفور إلى أماكن بديلة حيث سيتم إقامة تجمعا صناعيا تجاريا كبيرا بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر لاستيعاب كل المحلات والورش التي سيتم نقلها من مناطق القاهرة التاريخية.
ومن ناحية أخرى، تشهد محافظة القاهرة تطوير منطقة وسط البلد وعدد من الشوارع والميادين بينها «طلعت حرب وعرابي»، من خلال رفع كفاءة واجهات العقارات وإزالة التشوهات الموجودة أمام المحلات.